اتهم أمين الأمانة السياسية بالمؤتمرالوطني الحاج آدم يوسف قوة لم يسمها بالدفع بحركتي مناوي وخليل للالتقاء. وقال في تعليق على الاتفاق الذى وقع بينهما مؤخراً: إن هناك دولاً معادية للسودان تدفع دولة الجنوب بعد الانفصال لإيواء الحركات المسلحة ثم تدفع بها لحرب الشمال، مؤكداً أن الحكومة ستتخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين البلاد. وأوضح أنهم كحزب سياسي يعملون لتعرية هذه الأفكار، وأضاف: (إذا فضلا العودة إلى الحرب لن يحققا شيئاً وسيندمان على هذه الخطوة، مطالباً الحركة الشعبية التي تأوي الحركات أن تقدم لهم النصح للعودة إلى التفاوض من أجل سلام مُرضٍ) ، وفى رده على تهديد الحركة الشعبية الانسحاب من المجلس التشريعي بجنوب كردفان، قال آدم أتمنى ألا يفعلوا. وعزا الموقف إلى ردود الفعال التي وصفها بالانفعالات التي تعقب مثل هذه العمليات، خاصة وأن الحركة علقت على أمل الفوز، وأكد أن انسحابهم لن يؤثر على عمل المجلس في ظل وجود اللوائح التي تحكم غياب النواب، حيث يمكن إسقاط العضوية، وفي حال عدم اكتمال النصاب يمكن أن تعاد الانتخابات في الدوائر المعنية. وأكد الأمين السياسي للمؤتمر الوطني على استمرار الحوار مع القوى السياسية، وقال إنه يمضي للأمام، وكشف فى هذا الصدد عن محاولات لاستئناف الحوار مع المؤتمر الشعبي.