أدلى د. جمال يوسف مدير مشرحة أمدرمان أمس بأقواله أمام محكمة جنايات دارالسلام برئاسة مولانا سليمان خالد قاضي المحكمة العامة وذلك بوصفه الطبيب الذي قام بتشريح جثة الطفلة رماح ذات ال(6) أعوام والتي لقيت مصرعها حرقاً بالنار بواسطة خالتها المتهمة الأولى في القضية وعرض ممثل الاتهام في القضية الأستاذ خالد متوكل مستند تشريح الجثة الصادر من شرطة أمدرمان على الطبيب وأقر د. جمال بأنه أعد تقرير التشريح وذكر فيه أن أسباب الوفاة تعود للهبوط في الدورة الدموية الناتجة عن الصدمة المؤلمة نتيجة لتعرض المجني عليها لحروق في أجزاء متفرقة من جسدها وأشار إلى وجود كدمات وتجمعات دموية في جسد المجني عليها وأن نسبة الحريق بلغت 72% وفيما يتعلق بجريمة الاغتصاب قال الطبيب بأنها تعرضت لتلك العملية منذ فترة طويلة وأكد وجود اغتصاب جديث تزامن مع الوفاة الجدير بالذكر أن الطفلة رماح تعرضت لعملية تعذيب وكي بالنار من قبل خالتها والتي عللت أسباب التعذيب بأن الطفلة درجت على التبول في الفراش وأنها حاولت أن تمنعها عن تلك العادة ولكنها لم تكف عنها وقامت بحرقها بقصد تخويفها حسب ما ذكرت في قضية الاتهام وأشارت المتهمة الأولى إلى ضلوع المتهم الثاني في الجريمة وأكدت بأنه قام باغتصاب المجني عليها. وحددت المحكمة جلسة أخرى لاستجواب المتهمين وقفل قضية الاتهام.