أرجع المؤتمر الوطني تمسك الحركة الشعبية وتمترسها في منطقة أبيي وتجاوزها للاتفاقيات المبرمة بشأن المنطقة والقيام بالخروقات المتكررة لإنفاذ أجندة مخطط لها تهدف لبقاء القوات الأممية التي انتهت فترتها بالسودان من خلال إرسال رسائل للمجتمع الدولي بأن هناك عدم استقرار بالمنطقة مجدداً تأكيده على عدم الانفراد بالحكم في ولاية جنوب كردفان إذا اعترفت بالنتائج. وقال هجو قسم السيد القيادي بالمؤتمر الوطني في المنبر الإعلامي للمركز القومي للانتاج الإعلامي حول انتخابات جنوب كردفان أمس ما يحدث في الجنوب يجعل الحركة تبحث عن وسيلة لبقاء اليونميس بالبلاد. مؤكداً ضرورة أن ينفصل قطاع الشمال بالحركة الشعبية عن الحركة بالجنوب باعتبار أن الأخيرة أصبحت في دولة أخرى، مشيراً إلى أن ذلك يساعد على الاستقرار في ولايتي جنوب كردفان ولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق وأضاف هجو لا نود ولا نسعى لحكم ولاية جنوب كردفان بمفردنا ونسعى لكل ما يجمع القوى السياسية والعرقية والإثنية إلا من أبى. وأردف إذا طلبت الشعبية المشاركة لا مانع لدينا وإلا عليها أن تصبح معارضة. كاشفاً عن تقييد حزبه لبلاغات جنائية ضد بعض منسوبي الحركة بسبب اعتدائهم على أعضاء الوطني في مراكز الاقتراع.ومن جهته أكد اللواء «م» فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي أن حل أزمة جنوب كردفان يكمن في تكوين حكومة انتقالية بالتراضي بين كل أبناء الولاية عبر برنامج متفق عليه.