اتهم القيادي بالمؤتمر الوطني مسؤول أمانة كردفان بالحزب هجو قسم السيد منظمات أممية بتغذية أحداث العنف التي أندلعت بولاية جنوب كردفان. وقال إن إبقاء قوات البعثة الأممية «اليونميس» بعد التاسع من يوليو المقبل أن ذلك يعني أعلان حرب على الجيش السوداني.وقال هجو في برنامج «تحت الضوء» الذي تبثه قناة الشروق أمس إن المخطط المرسوم من أعداء السودان هو اعداد المنطقة للتدخل الأجنبي وبقاء قوات (اليونميس) بحجة عدم توفر الأمن، وتابع مندوبة الولاياتالمتحدة بمجلس الأمن سوزان رايس أكدت لقيادات بالحركة الشعبية أن المؤتمر الوطني عدوها الأول بالمنطقة وستعمل على إسقاطه أو تصدعه وقال نتملك وثائق تثبت تورط بعض المنظمات الأوربية في أحداث العنف التي فجرتها الحركة الشعبية بجنوب كردفان وكادقلي وقال وجدنا بطرف إحدى المنظمات ألغاماً بشرية زرعت بعضها أمام منازل لقيادات المؤتمر الوطني، وكشف عن مطالب للحركة ببقاء الاتصال بينها وقطاع الشمال الذي يقوده ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو وتعيين كوادره بالبرلمان مع الإبقاء على قوات اليونميس والجيش الشعبي شمال حدود 1/1/1956م.