حذرت الحكومة الأممالمتحدة من الإقدام على تمديد تفويض قواتها بالسودان دون موافقتها وقالت إن أي ترتيبات تتمخض عنها زيادة القوات أو تمديد أجلها ستقود لتعقيد الأوضاع وانفراط عقد الأمن في وقت يستمع فيه مجلس الأمن الاثنين المقبل إلى تقرير من هايلي منكريوس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان بشأن تطورات الأوضاع في دارفور ومقترح تمديد تفويض بعثة (اليونميس) لثلاثة أشهر. وقال خالد موسى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية أمس إن السودان سيعلن عن موقفه تجاه مستقبل القوات الأممية خلال أيام واستبق هايلي تقريره بلقاء وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان وطبقاً لموسى فإن رحمة أكد لمنكريوس مسؤولية الحكومة تجاه فرض الأمن والسيطرة على الأوضاع في منطقة أبيي وأشار لاتخاذ السلطات للإجراءات المناسبة للحد من أي تفلتات أمنية ضد أي جهة فضلاً عن تقديم المساعدات للمواطنين، وأضاف أن هايلي أكد حرص المنظمة الأممية على تقديم المساعدات وحفظ الأمن في أبيي والالتزام بقرار الحكومة حول مستقبل (اليونميس)، وأبان خالد أن الوكيل أبلغ المبعوث أن تفويض القوات سينتهي في 9 يوليو وجدد التزام الحكومة بالانخراط الفوري في مفاوضات سياسية جادة لحل قضية أبيي سلمياً عبر آلية جديدة توصل لترتيبات أمنية جديدة.