أكد خبراء اقتصاديون على أن النظام المصرفي الإسلامي أكثر قدرة على تخطي المخاطر المصرفية بحسب طبيعة عملها المختلفة عن المصارف التقليدية، ولأنها تطبق المعايير الإسلامية وتتعامل مع البيوع والإيجار وريع الإيجار التي تنتهي بالدفع، بعكس البنوك التقليدية. وقال الخبير الاقتصادي د. نبيل حشاد في ندوة مخاطر التمويل المصرفي بالتركيز على مخاطر النظام المصرفي الإسلامي، التي أقيمت مساء أمس الأول بقاعة البنك السوداني الفرنسي، إن إدارة المخاطر التي تنجم عن الأزمات المالية وإن الاتفاقيات الدولية المعنية بالمخاطر قد تضمنت كل الإجراءات المالية للحد من خطورة حدوث الأزمات المالية، مشيراً إلى أهمية اتفاقية بازل «1» و«2» والتي ذكرت أن المخاطر تكمن في الإئتمان والسيولة والاستثمار في رؤوس الأموال، والحل يكون في الإجراءات المراجعية الرقابية لكل بنك، وترفيع رأس المال الاحتياطي لأي بنك لتفادي الأزمات الاقتصادية التي تحدث، وقال إن ذلك لا يتم إلا بميزانية البنك المركزي وتنفيذ إستراتيجياته وسياساته المالية. من جانبه أشار النور عبد السلام نائب محافظ بنك السودان المركزي، إلى أن المخاطر المصرفية مرتبطة بالبيئة المعرفية، وقال إن عدم تجنب المخاطر يضيع أموال المودعين، وأكد على ضرورة جمع المعلومات لدرء المخاطر.