استجوبت محكمة جنايات دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد موسى أمس المتهمة بتعذيب وقتل الطفلة رماح ذات ال«6» سنوات، وقالت المتهمة لدى استجوابها: إن الطفلة رماح ابنة أختها، وإنها أحضرتها من أهلها بغرض رعاية أطفالها الصغار. نافية في الوقت نفسه تهمة تعذيب المجني عليها وحرقها بالنار، مشيرة إلى أن الحروق التي وجدت بجسدها ناتجة عن حساسيه فصل الخريف. وأضافت بأن المرحومة جاءت معها من ولاية شمال كردفان وكانت بصحة جيدة، وفيما يتعلق بالاغتصاب قالت إنها لم تشاهد الشخص الذي اغتصبها، وإنما تتهم المتهم الثاني لأنها شاهدته يوم وفاة المجني عليها خارج من المنزل وعندما سألته لم يرد عليها. فيما قال المتهم الثاني إنه لم يقم باغتصاب الطفلة رماح أو ضربها أو حرقها بالنار، وأنكر معرفته بها وأشار إلى أن هناك خلافات بينه والمتهمة الأولى لأن زوجها كان متزوجاً من شقيقته.