شدد د. عوض أحمد الجاز وزير الصناعة، على حشد الطاقات وتكثيف العمل وتكامل الجهود لتشغيل مصنع سكر النيل الأبيض توطئة لدخوله لدائرة الإنتاج في نوفمبر القادم، وأكد الجاز خلال زيارته التفقدية لمشروع سكر النيل الأبيض أمس، على الجهود المبذولة مع وسطاء مختلفين لإطلاق سراح السفينة الاسترالية والتي تحمل بعض المعدات لمشروع سكر النيل الأبيض من أيدي القراصنة الصوماليين، مشيراً لوجود بدائل جديدة لتصنيع هذه المعدات داخلياً. من جانبه أكد حسن ساتي مدير عام شركة سكر النيل الأبيض، اكتمال نظام الري بالمشروع بنسبة 95%، مشيراً إلى أن المساحات الجنوبية القليلة والمتبقية من المشروع سوف ينتهي العمل بها في أكتوبر المقبل، مؤكداً زراعة 40 ألف فدان.. وتوقع ساتي أن يحقق أعلى متوسط من الإنتاجية للفدان الواحد مقارنة بمصانع السكر الأخرى، مشيراً لاكتمال شراء الحاصدات الزراعية والألبان من دول البرازيل، معلناً ترحيلها إلى السودان خلال أسبوع. وأبان أن المصنع به عدد من المكونات المختلفة، أهمها المراجل التجارية التي يتم تجربتها قريباً في أغسطس القادم. موضحاً أن هناك بعض المعدات التي يحتجزها القراصنة الصوماليون، قاطعاً بعدم وجود أي أثر سلبي لهذه المعدات على الموعد المحدد لدخول سكر النيل الأبيض لدائرة الإنتاج في نوفمبر القادم.