قال د. عوض أحمد الجاز وزير الصناعة ان الزيارات الميدانية المتواصلة التي يقوم بها لمشروع سكر النيل الأبيض تهدف إلى المتابعة اللصيقة وتسريع وتيرة العمل في المشروع توطئة لدخول دائرة الإنتاج في نوفمبر القادم. وثمن خلال زيارته التفقدية لمشروع سكر النيل الأبيض صباح الأحد 29 مايو الجهود المبذولة عبر وسائط مختلفة مع الجهات المؤمنة لإطلاق السفينة الإسترالية والتي تحمل بعض المعدات لمشروع سكر النيل الأبيض من أيدى القراصنة الصوماليين مشيراً إلى وجود بدائل جديدة لتصنيع هذه المعدات داخلياً. وشدد الجاز على أهمية تكثيف العمل وتكامل الجهود وحشد الطاقات الممكنة لتدوير المصنع في الموعد المحدد. من جهته أكد حسن ساتي مدير عام شركة سكر النيل الأبيض أن هنالك مسارات مختلفة لصناعة السكر منها المسار الزراعي والصناعي مؤكداً إكتمال نظام الري بالمشروع بنسبة 95% وتبقت فقط مساحات قليلة في المنطقة الجنوبية للمشروع ينتهي العمل فيها في أكتوبر القادم. وقال ساتي بإكتمال العمل في إعداد الأرض وتخصيبها لزراعة القصب مؤكداً زراعة (40) ألف فدان وتوقع ان تحقق أعلى متوسط من الإنتاجية للفدان الواحد مقارنة بمصانع السكر الأخرى والآليات من دولة البرازيل وسيتم ترحيلها إلى السودان خلال أسبوع وفيما يتصل بسير العمل في المصنع قال حسن ساتي ان المصنع به عدد من المكونات المختلفة أهمها البخارية التي سيتم تجريبها قريباً في أغسطس القادم إضافة إكتمال تركيب محطة الكهرباء والطواحين موضحاً بأن هنالك بعض المعدات التي يحتجزها القراصنة الصوماليين في تجاوز بعض منها بتصنيعها محلياً عبر شركات وطنية قاطعاً بعدم وجود أي أثر سلبي لهذه المعدات على الموعد المضروب لدخول سكر النيل الأبيض دائرة الإنتاج في نوفمبر القادم. يذكر أن د.عوض أحمد الجاز عقد إجتماعاً موسعاً بأرض المشروع ضم الإدارات بالمشروع والشركات الأجنبية المنفذة لمشروع سكر النيل الأبيض التي قدمت تقاريراً مفصلة عن سير العمل في المشروع وأكدت جاهزيتها لتنفيذ المشروع حسب الخطة المرسومة فيما دعا الجاز الشركات المنفذة إلى مضاعفة الجهد ومواصلة العمل مدار اليوم لإنجاز الأعمال المطوبة مشيراً لدور الشركات الوطنية والأجنبية التي تعمل في مشروع سكر النيل الأبيض.