ظرف أسري يمنعني من المواصلة ..وظروف زوجتي تضطرني للبقاء معها! عبارة رددها حسام البدري مبررا بها تقديمه إستقالته من المريخ، أو عزمه الإبتعاد، وربط عودته بتحسن ظروف زوجته الصحية! * وقبل حسام البدري، عانى المريخ من ذات الظروف مع مدربين آخرين، وكان العامل المشترك في ذلك الظروف الأسرية، وحاجة الزوجات لأزواجهم! * حتى على مستوى العالم، كثيرا ما تسببت الظروف الأسرية في إبتعاد مدربين عن أنديتهم..بل أحيانا تكون الزوجات أكثر صرامة في تحديد مصير أزواجهم ..مدربين أو لاعبين! * وللتغلب على هذه الظروف، لجأت بعض الأندية لخيار المدرب الوطني، وربما اللاعب الوطني للحفاظ على إستقرارها الفني! * حتى الأندية التي لم تقصد ذلك، وتوفرت لها ظروفا حسنة بإعتمادها على مدربين وطنيين من بين أبنائهم، ظلت تحصد الألقاب وتحقق النتائج المتميزة! * وليس هناك مثالا يوضع أمام الجميع أفضل من برشلونة الإسباني الذي يعد الآن هو النموذج الأمثل لفريق كرة القدم! * إعتماد برشلونة على ابن النادي بيب غوارديولا، منح الفريق إستقرار مهما لم تتحكم فيه الظروف الأسرية، أو قرارات الزوجات. * الحل يكمن في وجود المدرب الوطني المتميز ، وقبل ذلك المؤهل جيدا، وهو أمر يصعب توفره هنا بالسودان! * يوجد هنا مدربون شباب يملكون فهما تدريبيا طيبا، ويحتاجون للصقل والتأهيل بجانب الثقة، وبعد ذلك يمكن أن نعتمد على المدرب الوطني الذي يحقق الإستقرار وبالتالي تحقيق النتائج الجيدة! * المدرب الأجنبي يظل وجوده نهبا للظروف الخاصة به، وهذه واحده من أهم سلبيات الإعتماد على المدرب الأجنبي، وقد تهدم فكرة الأعتماد عليه حتى وأن كان المدرب على أعلى مستوى. * وحتى يكون خيار المدرب الوطني خيارا جاذبا، يجب التفكير في تأهيله جيدا وهذه الرسالة موجهه للأندية، وللجنة التدريب المركزية. عسى أن يكون لها دورا غير أختيار مدربي المنتخبات الوطنية! بن همام ..أجندة ما قبل السباق! * لم يقو القطري محمد بن همام من الوقوف بوجه بلاتر الذي تحركت آلته من أجل تحجيم طموح بن همام. * الحديث عن حادثة رشوة وتحويل القطري إلى لجنة تحقيق، وقبل ذلك تصريح بلاتر بإمكانية تغيير مكان كأس العالم الذي تستضيفه قطر عام 2022، كلها كانت أسباب وراء سحب بن همام ترشيحه! * يقبض السويسري بلاتر بيد من حديد على مقاليد الأمور ببيت الفيفا، ويأتي هذا كنتيجة طبيعية لبقاء الرجل فترة طويلة بمقعد الرئيس، وهو ما يتيح له توجيه كل من في بيت الفيفا حيثما يريد! * ولعل هذا ما يجعل بلاتر يقف ضد التغيير، وتحت غطاء الديمقراطية، وحرية الأختيار، يصر بلاتر على الوقوف ضد كل المواد التي تقييد فترات العمل بالمؤسسات الرياضية! * ما لم يتم تغيير شامل ببيت الفيفا، سيظل بلاتر حاكما لكرة القدم، هكذا وبذات الفلسفة التي يعتمدها سياسة له. في نقاط * برشلونة ليس فريقا عاديا، إنما هو فريق من أجل إعادة كرة القدم إلى عهدها الزاهي! * في الوقت الذي بدأ الجميع يقتنعون بالكرة المصنوعة التي تبعد عن الأمتاع، وأن الكرة أصبحت نتائج لا علاقة لها بالأمتاع. * ولكن لاعبو برشلونة أكدوا أن البطولات يمكن أن تأتي مقرونة بمتعة كرة القدم.