لا حديث في تسجيلات اتحاد الخرطوم بدرجاته المختلفة أمس سوى عن تحقيق إدارة نادي أبوروف لخبطة التسجيلات عندما تمكنت غرفة التسجيلات من ضم اللاعب الفلتة محمود مكاوي والذي كان قد لعب التأهيلي مع موردة العيلفون وخاض تجربتين احترافيتين مع فريقي العرب بورتسودان قبل أن ينتقل إليهما من نادي الرابطة كوستي وكان تسجيل اللاعب قد استحوذ أمس على اهتمام الإداريين بأنديتهم المختلفة الذين سارعوا وتناولوا أمر تسجيل اللاعب مع إدارة نادي أبوروف بالدهشة والإعجاب وكان العميد «م» عادل عبد الرحمن درونكي رئيس نادي أبوروف ومعه خالد مدير الكرة بالنادي وعملاق نادي أبوروف ونجمه المخضرم كلبو قد حضروا مراسم توقيع اللاعب وكان يتابع عملية التسجيل الأستاذ عبد العظيم سعد الله الرئيس الفخري للنادي وسجلوا جميعاً إشادة كبيرة باللاعب وقال درونكي إن تسجيل اللاعب تم بصورة كانت مثار دهشة لنا لأنها تمت دون مغالاة من اللاعب الكبير وقال سعد الله إن إدارة النادي تفاخر بضم المهاجم القنّاص مكاوي وتعاهده وزملاءه بتهيئة أفضل مناخ نفسي ومعنوي حتى يتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم وشكر دورنكي نجوم الفريق الذين غادروا كشوفات النادي وهم الشاذلي ودنيا وبودة وسليمان بعيرة لما قدموا للفريق متمنياً لهم التوفيق ومرحباً أيضاً باللاعب الواعد محمد عمر من روابط الناشئين بأبوروف هو يعد جوكر الرابطة والفريق. أما اللاعب محمود مكاوي فقد كشف أنّه لم يتّخذ هذه الخطوة بشكل ارتجالي ولم تتم بشكل عشوائي ولم أوافق على اللعب لأبوروف نتيجة لإغراء مادي لأن المال موجود في أندية الأولى والتأهيلي والممتاز وقد اعتذرت عن اللعب لعدد من أندية التأهيلي وأود أن أشكرها لاتصالها بي وقبولها لعذري مضيفاً لقد كان اللعب في أبوروف عن قناعة تامة أولاً لثقتي في إدارته وللترحيب الذي وجدته منهم وسمعتهم الطيبة ورغبتي في الأصل أن العب في دار الرياضة أم درمان لحبي لجمهورها الذي يعشق اللعبة الحلوة واللاعب الفنان وسبق أن خضت تجربة اللعب في هذه الدار في الدورة الرمضانية مع فريق أبو مرين فأحببت هذا الجمهور وأنا سعيد بالعودة إليه واعتذر لجميع الأصدقاء والأهل الذين أخفيت عنهم اعتزامي خوض هذه التجربة لأني رسمت طريقاً لنفسي للعودة للدوري الممتاز مسنوداً من نادي أبوروف ولاعبيه وجهازه الفني وإدارته وجماهيره وجماهير دار الرياضة أم درمان خاصة والجماهير أساس نجاح اللاعبين.