الأخ: عبد العظيم صالح بسم الله الرحمن الرحيم الظاهر إنك أول مرة تذهب إلى هذا السوق العجيب وليس لديك الخبرة الكافية في التعامل مع هؤلاء «الأباطرة». إذا قلنا إن السكن هاند هي بضائع لفظتها الموانيء المترعة بكل شيء للموانيء الفقيرة على الأقل فهي أصلية ويمكن أن تعمل ستة شهور أو سنة دون غيار وبتمشي حتى التاسع من يوليو أما الأسبير الجديد فهو العذاب «عذبني وزيد عذابك» وتبدأ رحلة العذاب في الصندوق الكرتوني الجميل تفتح الصندوق وتنظر «من أول نظرة رشقتني عيونو» ويعجبك شكله وتذهب للمكانيكي يقول هو ما أصلي لكن بمشي وفي أحسن الحالات يوصلك المنزل وهذا لا ينطبق على أسبير واحد وكل الأسبيرات الموجودة في سوق الله أكبر بهذه المواصفات. في مجال المواسير واقصد مواسير الموية(الحنفية) حدث ولا حرج كل البضاعة الموجودة في السوق هي «مواسير» بحق وحقيقة تصدق ركبت حنفية والموية قاطعة ولم تمر عبرها إى مياه وبالرغم من هذا «حلجت» وحتى هذه اللحظة أنا محتار كيف حلجت والموية مافي. ما علينا نعود إلى عربتك بالرغم من التعب الذي سببته لك هنالك فوائد اجتماعية واقتصادية. أولاً: الاجتماعية عندما تقيف في أي ملف تحتاج إلى دفرة وأنت تطلب من الشباب القاعدين في الشارع المساعدة وهنا يكون تعارف وتنشأ بينكم صداقات واحتمال تدخلوا في موضوع شغل وصفقات تجارية والمعرفة ماهينة. أما الاقتصادية فهي العربة الوحيدة التي لا تسجل لها مخالفة الكترونية لأن سرعتها معقولة وكمان ما ممكن تتخطى الإشارة الحمراء لأنها بتكون واقفة قبل الاستوب ذاتو وميه المية تكون غير ظاهرة للرادار. أما ضياع الزمن في المنطقة الصناعية فهو الواجب وإذا ذهبت إلى هناك فعليك أن تقنع من اليوم كله إذا كانت العربة جديدة أما في حالة عربتك الما معروف موديلها ولا ماركتها فالأمر يختلف وأحسن تاخذ إجازة وتكون لابس أبرول لأنك إذا ذهبت بالبنطلون فهذا سوف يكلفك كثيراً وإذا كانت العربة تعبانة خالص تشيل إجازة بدون مرتب وتبقى زول منطقة ساكت والكتابة ملحوقة وإن جيت بعد سنة أحداث السودان هي هي والحال ياهو نفس الحال وفي جواي صدى الذكرى. المهم صيانة العربة وركز على السكن هاند. حمزة خليفة محمد/الحصاحيصا ü من المحرر : كنت بالأمس قد كتبت تحت عنوان السكند هاند زاوية بثثت فيها روح المعاناة التي تسببها لي أعطال عربتي و«جباية» الصيانة التي رمتني في طائلة لا زمن محدد لها. والزمان زمانك.. الأخ حمزة عقب في «تفاعلية» خفيفة الظل تؤكد ما ذهبت إليه بالأمس ومازالت قوافل السكاند هاند تراوح محلها. وأهلاً بالتواصل الشفيف في عالم السكن هاند وهذه دعوة لتأسيس رابطة تضم كل المتعاملين مع هذه الدنيا .. ونغني مع المغني : لا هزار في روضة غنى *** لا زهر عطّر بيادر لا تلاقي يروي شوقي ***لا حديث يجبر بخاطر الشهور يا ريتها تجري ***وكل يوم يا ريته باكر