قطع المؤتمر الوطني بأن معظم الحركات الموجودة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بقاؤها غير دستوري وأنها أصبحت عناصر للتخريب وزعزعة النظام مشيراً إلى عدم توفر ما يسندها سوى اتفاقية السلام.ووصف د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي للوطني في تصريحات صحفية أمس حديث د. لوكا بيونق القيادي بالحركة الشعبية بشأن نهب الشمال لبترول الجنوب بأنه نوع من الدعاية التي قال إن أبناء أبيي بالحركة درجوا على نشرها لافتاً النظر إلى أن وزير النفط جنوبي وأنهم لم يسمعوا منه مثل هذا الكلام.وجدد قطبي التزامهم بضرورة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وخاصة الحلول التي طرحتها الاتفاقية بشأن نزع سلام المجموعات المتفلتة وإعادة دمجها في المجتمع مؤكداً أنهم لن يقبلوا بعد ذلك وأكد قطبي في رده حول تنبؤ زعيم حزب الأمة القومي بمسيرة الأوضاع إلى الأسوأ بعد الانفصال أن الصادق المهدي معارض يحب دائماً أن تسير الأمور نحو الأسوأ وأنها تبدو وكأنها في انتظار المهدي المنتظر لإنقاذها من الانهيار.وفي سياق آخر بحث د. قطبي المهدي مع السفير البريطاني قضايا تعد اتفاقية السلام الشامل وأبيي والعلاقة مع حكومة الجنوب وأشار قطبي الى أن السفير أكد حرص بلاده على تقوية العلاقة بين الخرطوم ولندن واصفاً زيارة وزير الخارجية علي كرتي إلى بريطانيا بالايجابية والناجحة مشيراً إلى أنها ستمهد الطريق لفتح صفحة جديدة بين البلدين.