قاد شباب حي بانت وسط ثورة تغيير بلجنته الشعبية كخطوة تغيير أولى.. ومن ثم أعلنوها داوية.. (دقت ساعة العمل) وحانت خطوات التغيير.. فأعلنوا أسبوع عودة بانت بوابة أمدرمان بكل ألقها وفي كامل زينتها.. فرفعوا شعار: «من أجل بيئة نظيفة وآمنة».. وحدثنا الشاب مصطفى يوسف مصطفى رئيس اللجنة الشعبية بحي بانت وسط وقائد الشباب قائلاً : أكبر نجاح حققه هذا الأسبوع هو تفعيل دور المواطن بخدمة حيِّه وإرساء مبدأ مشاركة القواعد بكامل الرضى والهمة حينما أودعوا في أبنائهم روح المسؤولية والجدية والصدق.. وحقيقة كان للمعتمد وواقعيته دور كبير في نجاح مهمتنا هذه.. فقد بدأنا أولاً بساحة سينما بانت والتي كانت «مكباً للأوساخ» ووكراً يستغله المجرمون.. فشجرناها وجعلناها كما ترى واحة لشباب وأهل الحي.. وليس هناك أكثر تعبير من جلستنا الآن في رحابها كل أهل الحي ومعتمدنا الشيخ البشير أبو كساوي.. نجرد ونعدد إنجازاتنا في أسبوع العمل والذي نظفنا فيه شوارعنا.. وردمنا البرك بأنقاض المباني.. وفتحنا المجاري.. وطرحنا الشوارع بآليات المعتمدية.. وبدأنا «تنخيل» الميدان.. وغرسنا الأشجار.. وبعد ذلك قمنا بحملة رش للباعوض والحشرات.. وبجهد المعتمد كانت إنارة الشوارع وفي أمسية الثلاثاء اجتمع أهل بانت وسط في ساحة سينما بانت حديقة جميلة صنعتها سواعد الشباب. و قد شكل أبو كساوي حضوراً قوياً.. فجردوا حسابات أسبوع التغيير للشباب.. وتداولوا.. وتناقشوا في كل مشاكلهم.. المجاري.. الإضاءة قانون المعاقين.. الصرف الصحي.. الأكشاك.. ومدرسة نسيبة.. شارع الأربعين دار اللجنة الشعبية.. نادي الموردة.. وافترقوا على أمل عودة لساحتهم بعد شهر وكل يحمل «فكرة» وتمنيت أن تنشر تجربة شباب بانت وسط وتعم الأحياء.