سخر رئيس حركة جيش تحرير السودان مصطفى تيراب ممن وصفهم بالبلطجية الذين قال إنهم يخططون لإيقاف مسيرة السلام خدمة لأجندتهم الشخصية والضيقة قاطعاً بأن مسيرة السلام وإنهاء أزمة دارفور ماضية لن تتوقف بسبب فاقدي الرؤية وقصيري النظر مؤكداً أن حركته تنظيم سياسي مؤمن بالسلام ومتمسك بإنفاذ اتفاقية أبوجا وملتزم بها مادام الشريك المؤتمر الوطني ملتزم هو الآخر بإنفاذها واعتبر تيراب في تصريح ل(آخرلحظة) أمس خطوة انضمام مسؤول الإعلام الناطق الرسمي باسم الحركة السابق الطيب خميس لمجموعة مناوي معلناً بذلك تمرده بالعادية والتي لا تمثل شيئاً في مسيرة السلام خاصة وأن الحركة جمدت نشاطه لمخالفته للضوابط التنظيمية وهو لا يحمل أي صفة في أجهزتها مضيفاً أن الحركة عزلت رئيسها السابق مني أركو مناوي عندما اختار خيار الحرب وقال إن ما قام به خميس لا يعني الحركة في شئ وينم عن قصر النظر تجاه قراءة الأحداث السياسية وتطوراتها موضحاً أن السلام لن يتأثر بوجود أو غياب أشخاص لأنه محروس بمؤسسات قوية قادرة على حمايته لكن خميس وجه انتقادات عنيفة لقيادات الحركة الموقعة على السلام واصفاً إياها بأصحاب المصالح والأجندة الشخصية وقال إن الحكومة غير جادة في تحقيق السلام على الأرض بدارفور الأمر الذي دفعه للعودة للتمرد مرة أخرى.