لم يستبعد المؤتمر الوطني تعليق العمل ببروتوكول جنوب كردفان إلى حين بسبب سوء وتدهور الأوضاع الأمنية بالولاية وطالب الوطني بضرورة التعامل مع أي شخص يحمل السلاح في السودان بعد اتفاقية السلام الشامل والدوحة كإرهابي ومتمرد لرفضه الحل السياسي. وكشف د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية محدودة أمس أن مخطط الحركة الشعبية كان يهدف لتصفية قيادات المؤتمر الوطني في الجهاز التنفيذي بما فيه الوالي والوزراء لاستلام مقاليد السلطة فيها. ولم يستبعد د. قطبي أن تؤثر أحداث جنوب كردفان في حال تطورها في مسألة الاعتراف بدولة الجنوبالجديدة وقال نعم يمكن أن تؤثر الأحداث في الاعتراف بدولة الجنوباالجديدة «لأنو ما ممكن دولة تناصبك العداء بهذه الصورة وتعترف بها» وأشار قطبي إلى أن القوات المسلحة استطاعت تحرير كل المناطق في جنوب كردفان إلا 5% في منطقة كاودة وأنه دخل فيها بعد الترتيبات الأمنية لحين دمج وتسريح قوات الجيش الشعبي وعلى القوات المسلحة أن تقوم بواجبها.