قطع المؤتمر الوطني بعدم وقف إطلاق النّار أو التفاوض مع قوات الحركة الشعبية بقيادة «عبدالعزيز الحلو» إلى حين إلقائهم للسلاح والعودة إلى معسكراتهم لإنفاذ ما أقرته الاتفاقية بشأن الدمج والتسريح وإكمال المشورة الشعبية لافتاً النظر إلى أن الحركة كانت تسعى للسيطرة على الولاية عقب فشلها في الانتخابات لتصبح في موقف تفاوض قوي مع الحكومة الأمر الذي وصفه بالمرفوض وجدد الوطني تمسكه بضرورة رحيل قوات الأممالمتحدة «اليونميس» بعد التاسع من يوليو من البلاد لانتهاء تفويضها المدرج في الاتفاقية. وأكد د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس هدوء الأحوال الأمنية بجنوب كردفان عقب عودة المواطنين إلى مناطقهم بعد انسياب الخدمات مشيراً إلى أن الحزب بالمركز كان على اتصال مباشر مع والي الولاية مولانا أحمد هارون الذي طمأنهم على استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية وأبان قطبي أن المعالجات جارية لإعادة النازحين ومحو الآثار السالبة التي خلفها التحرر، مشيراً إلى أن معظم قيادات وأبناء الحركة الشعبية رافضين لمسلك الحلو الذي وصفه بالأحمق باعتباره قد أدخل المواطنين في مواقف إنسانية وأمنية سيئة. وأكد قطبي استمرار المواجهات مع قوات الحركة الشعبية إلى حين انفاذ كافة بنود اتفاقية السلام الشامل في ولاية ج كردفان.