وصف المؤتمر الوطني مخرجات اجتماعات الشريكين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا (بالناجحة جداً)، وأكد أنها حسمت كثيراً من القضايا العالقة، وطالب في الوقت ذاته بضرورة تسريح ودمج قوات الجيش الشعبي بولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان بحلول التاسع من يوليو المقبل. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني؛ د. قطبي المهدي، للصحفيين أمس (الأحد): (غير مقبول وجود جيوش مسلحة لا تنتمي للقوات النظامية شمال حدود 1/1/1956م بعد الآن)، ودعا إلى تسريحها ودمجها منذ الآن وإلى التاسع من يوليو المقبل. ونبه قطبي إلى أن اجتماع قطاعه السياسي أمس (الأحد) أمن على ضرورة التوصل بأسرع ما يمكن إلى إحداث تسوية نهائية لقضية أبيي لجهة عدم استمرارها كمصدر لإثارة المشاكل، وقال إن الاجتماع أكد على عدم العودة للمواجهات وانتهاج الحوار مع كل الأطراف سبيلاً للحل. وقلل من أحداث منطقة أم دورين بولاية جنوب كردفان، مشيراً إلى أنها تفلتات محدودة من عناصر فردية وأنها لم تكن منظمة وتم احتواؤها. ولفت قطبي إلى أن أية إجراءات لحكومة الجنوب على البترول بعد التاسع من يوليو شأن يخصها، وقال: بعد التاسع من يوليو لا سلطان لنا على حكومة الجنوب، وأن محادثات الشريكين بأديس أبابا حول البترول قطعت شوطاً جيداً ولم تثر حولها مشاكل تذكر.