تعرض موكب وزير الشباب والرياضة وأمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني الاستاذ حاج ماجد سوار لإطلاق نيران كثيفة من قبل قوات الحركة الشعبية بمدينة كادقلي أمس، وكان الوزير في طريقه لأحد أحياء المدينة بغرض أداء واجب العزاء لأحد شهداء المعارك الأخيرة بين القوات المسلحة ومتمردي الحركة الشعبية بحي الفقرا جوار الجبل حيث فاجأت الموكب ثلاث سيارات «لاندكروزر» وقامت باطلاق النار تجاه موكب الوزير وتدخلت قوات الأمن وحرس الوزير وتبادلت اطلاق النيران مع المتمردين. واكد الاستاذ حاج ماجد سوار في تصريح ل«آخرلحظة» أمس أنه بصحة جيدة ولم يصب بأي أزى مشيراً إلى أنه الآن في طريقه إلى الخرطوم وقطع سوار بأن الأوضاع في جنوب كردفان تسير نحو الإنفراج عقب بسط القوات المسلحة وسيطرتها على الأجزاء الغربية من كادقلي. ضبط أسلحة وذخائر ومن جهة أخرى ضبطت الأجهزة الأمنية كميات من الأسلحة والذخائر والسيارات والمدافع الثقيلة لدى بعض عناصر الحركة الشعبية كانت تستهدف إبادة مواطني جنوب كردفان عبر حرب واسعة ومفتوحة. وقال أمين التعبئة السياسية وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار إن هناك مجموعة من الخرط وجدت بمنزل رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان قال إنها التقطت عبر الأقمار الاصطناعية بمساعدة جهات لم يسمها مضيفاً أن الحكومة لن تفرط في سلامة المواطنين وممتلكاتهم وأرواحهم. مجاهدي المورو وأعلن كافي طيار أمير المجاهدين رفض القبائل النوبية لمنهج الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو لمحاولة تجيير قضية النوبة لصالح أجندة الحزب الشيوعي والحركة ، وقطع طيار بعدم التفاوض مع الاخيرة لإثبات بعض الحقائق للعالم بأن النوبة لا علاقة لهم بالحركة الشعبية مؤكداً استعداد 1000 من مجاهدي المورو لإقتلاع الحركة الشعبية من جذورها بجبال النوبة. نهب وسرقة المتاجر في جولة قامت بها «آخرلحظة» في اسواق المدينة كشفت عن تعرض المتاجر للنهب والسرقة من قبل عناصر الحركة الشعبية بجانب وجود عمليات نزوح كبيرة لم تشهدها ولاية جنوب كردفان من قبل بسبب هجمات الحركة الشعبية على المواطنين. ترتيبات لإعادة البث أعلنت د. سناء حمد وزيرة الدولة بالإعلام عن ترتيبات لإعادة البث لإذاعة كادقلي والتلفزيون في غضون يومين. جسر للمعونات وكشفت وزارة الشؤون الإنسانية على لسان د. مطرف صديق وزير الدولة بالشؤون الإنسانية عن تسيير وزارته لجسر جوي يحوي معونات انسانية تشمل الاغطية والاغذية والادوية الى المتضررين للحرب في كادقلي مشيراً الى أن عمليات التوزيع ستتم داخل المنازل والقرى. وأوضح سوار أن القوات المسلحة تمكنت من كسر مخطط الجنرال الحلو ومجموعته لإحداث مجذرة داخل مدينة كادقلي وأكد أن عبد العزيز وأعوانه حرروا شهادة وفاة لاتفاقية السلام بجنوب كردفان وقطع في تصريح ل (آخر لحظة) بأنه لا مجال للحوار مع الحركة الشعبية وقال إننا لن نتحاور مع من يمارس القتل والترهيب ضد المواطنين وأوضح أن هنالك مجموعة من قيادات الحركة الشعبية رفضت المشاركة في الأحداث وقال إننا سنعمل معها لتجاوز هذا العمل البربري. وقال سوار إن الحلو يهيم على وجهه في الجبال ولا يعرف له مكان. وأبان أن مظاهر الحياة بكادقلي بدأت تعود إلى طبيعتها مشيراً إلى أن القوات المسلحة أمسكت بذمام الأمور وحمل ماجد الحركة مسؤولية ما يجري في الولاية مشدداً على ضرورة تقديم الجناة للمحاسبة والعدالة.