اعلنت القوات المسلحة عن رصدها لتحركات مشبوهة للجيش الشعبى بجنوب كردفان منذ ابريل الماضى عقب خسارة الحركة الشعبية للانتخابات الماضية ورفعها لشعار النجمة او الهجمة وكشف الجيش فى بيان له امس عن افشاله لمخططات للحركة الشعبية بكادقلى عبر استباقه بادخال وحدات مدرعة للمنطقة. ونفت مزاعم بسقوط طائرات تابعة لها. فيما اكد المؤتمر الوطنى عودة الحياة الى طبيعتها بالولايه عقب سيطرة الجهات المختصه على الاوضاع بالمنطقة داعيا فى ذات الوقت الحكومة للاسراع فى تقديم الخدمات للمواطنين المتضررين من اعتداءات قوات الحركة الشعبية كاشفا عن ادارة حوار مع المجموعات الرافضة لسوك قيادات الحركة بالخرطوم . وكشف مولانا احمد ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان والقيادى البارز بالمؤتمر الوطنى خلال مخاطبته امس اللقاء التفاكرى لقيادات المراة بالوطنى امس عن امتلاكهم لمعلومات تؤكد عقد قيادات الحركة الشعبية متمثلة فى امينها العام باقان اموم ورئيس الحركه بالشمال مالك عقار وامينها ياسر عرمان مع مسؤولين بالكونجرس والبنتاجون بواشنطن في مارس من العام الماضي بهدف تحريضهم على الشمال وخاصة المؤتمر الوطني مشيراً الى ان احداث ابيي وجنوب كردفان ليست حدث محلي وانما مخطط متورط فيه ايادي خارجية خفية واكد الطاهر امتلاكهم لمعلومات تشير الى ان قيادات الحركة قد ابلغت خلال اجتماعاتها مجموعة الضغط اليهودية في مجلس الامن بامتلاكها ل (40) الف جندي في جنوب كردفان والنيل الازرق جاهزين للقضاء على المؤتمر الوطني ومشروعه الاسلامي واستبداله ببرنامج السودان الجديد واقامة دولة علمانية بالشمال لافتاً النظر الى بروز اختلاف المسؤولين الامريكين بواشنط حول اطروحات الحركة وقطع الطاهر بجاهزية الحكومة لحسم اي مخططات تهدف لزعزعة الامن والاستقرار في السودان.