اتهم المؤتمر الوطني، قيادات في الحركة الشعبية بالسعي لتنفيذ مخططات اجنبية لفرض برنامج «السودان الجديد» وإقامة دولة علمانية في الشمال، بالتنسيق مع دوائر صهيونية داخل الولاياتالمتحدة عبر عمل مسلح تقوده قوات الجيش الشعبي في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، واستبعد ان تكون الاحداث الاخيرة في ابيي وجنوب كردفان احداثا محلية، مؤكدا ان ايادٍ خارجية تحركها وقطع بتحسبه لأسوأ السيناريوهات. واتهم عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني، رئيس البرلمان، احمد ابراهيم الطاهر لدي مخاطبته الملتقى التفاكري لقيادات المرأة بالمؤتمر الوطني امس، اتهم وفد الحركة الشعبية الذي زار الولاياتالمتحدة بقيادة الامين العام باقان اموم ونائبه ياسر عرمان بتحريض اللوبيات الاميركية ضد الشمال والمؤتمر الوطني، وقال ان قيادات الحركة الذين ذهبوا الى واشنطن التقوا بمن «لا يلتقي بهم الرئيس البشير اذا ذهب هناك» وتابع «فتحت لهم الابواب ودخلوا الكونغرس والبنتاغون ومراكز الدرسات الاستراتيجية، وخاطبوا لوبيات الضغط السوداء والمسيحية ومجلس الامن القومي». واضاف ان قيادات الحركة طالبت أميركا بدعم ورعاية قواتها التي قالت ان قوامها حوالي 40 الف جندي في الشمال بالنيل الازرق وجنوب كردفان وغيرها. وزاد «قالوا لها نريد الدعم لاننا نرغب في القضاء على المؤتمر الوطني والدولة الاسلامية واقامة دولة علمانية في السودان». واكد الطاهر أن حزبه يتحسب لأسوأ الإحتمالات من تلك الأحداث التي وقعت الأيام الماضية في مدينة كادوقلي وأبيي ،ونوه إلى أن الحركة الشعبية تعمدت إشعال الصراع في أبيى وجنوب كردفان بدعم من جهات خارجية، مشيرا الى تعمدها عدم تسريح عناصر قوات الجيش الشعبي في جنوب كردفان بمبررات واهية، على حد تعبيره.