شن المؤتمر الوطني هجوماً عنيفاً على الأممالمتحدة واتهمها بدعم التمرد بجنوب كردفان والسعي لتضخيم الأحداث بالولاية بهدف بث إشارات سالبة عن الأوضاع للمجتمع الدولي.وأكدت الأستاذة سامية أحمد محمد نائب رئيس البرلمان وعضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس في ردها على سحب قوات الأممالمتحدة لموظفيها أكدت عودة الاستقرار والأمن للولاية وتوفر السلع والخدمات الضرورية للمواطنين مشيرة الى أن خروج موظفي الأممالمتحدة لن يزيد الحكومة إلا قوة وأن وجودهم لا يورثها الا خبالاً.وفي سياق آخر قطعت سامية باستمرار الحكومة في إنفاذ استراتيجية سلام دارفور والتفاوض في الدوحة مع الحركات المسلحة الموافقة على التفاوض مشيرة الى أن بعض الشخصيات لا تريد حلاً لأزمة دارفور متهمة إياهم بالمتاجرة بالقضية على حساب أهل دارفور وفي ردها على دعوة مني أركو مناوي لتشكيل حكومة جديدة قالت عليهم أن يحلوا أنفسهم من الغرب قبل حل الحكومة.الى ذلك أدان البيان الختامي العاشر لملتقى المرأة بالمؤتمر الوطني مسلك الحركة الشعبية في تهديد أمن البلاد وطالب بحسم الأمر وعدم المزايدات السياسية في أمن الوطن وبارك جهود الدوحة ودولة قطر لحل قضية دارفور.