نفت الحكومة مزاعم» حركة العدل والمساواة» المتمردة في دارفور عن هجوم القوات الحكومية على مواقعها في غرب زالنجي أمس أو رغبتها في فرض حل «عسكري» للنزاع بدلا من التفاوض حول السلام. وقال الناطق باسم الحركة أحمد حسين في اتصال هاتفي من الدوحة «لقد هاجموا أمس الجمعة مواقعنا مع 25 آلية في قطاع دريسة جنوب غرب زالنجي «على بعد نحو خمسين كلم من الحدود التشادية»، لكننا هزمناهم»، مشيرا الى أن هذه المعارك خلفت نحو عشرة قتلى في صفوف الجنود. وأضاف حسين أن حزب المؤتمر الوطني لا يريد سلاما تفاوضيا، وانما حلا عسكريا لمشكلة دارفور. وبعد الانتخابات، سيطبق سياسة تشجع الحرب وليس السلام» في الاقليم.، وقال ان القوات الحكومية تستعد لهجوم واسع في قطاع جبل مون، معقل حركته في غرب دارفور. وقال جنود البعثة المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي انهم لا يملكون معلومات حول هذه المعارك المحتملة. ولكن مسؤولا حكوميا نفى في شدة أن تكون القوات الحكومية هاجمت مواقع متمردي «حركة العدل والمساواة» في غرب دارفور، واعتبر مزاعم حركة خليل بأنها غير صحيحة وقال ل «الصحافة» ان القوات المسلحة لم تبادر بأي هجوم ولكنها ستدافع عن نفسها ولن تسمح للمتمردين بزعزعة الامن والاستقرار واغلاق الطرق التجارية وحركة المواطنين في المنطقة، واتهم المتمردين بخرق اتفاق التهدئة 40 مرة منذ توقيعه،وعدم الجدية في عملية السلام.