قال المؤتمر الوطني إن إجلاء الأممالمتحدة لرعاياها من جنوب كردفان محاولة لتضخيم ما يحدث بالولاية وأكد بأنها تسعى لإعطاء إشارات سالبة للأوضاع في المنطقة. واتهم الوطني على لسان عضو المكتب القيادي ونائب رئيس البرلمان سامية أحمد محمد الأممالمتحدة بدعم التمرد وإعطاء إشارات سالبة وقال إن تلك الإشارات لن تأتي لهم بخير، وأضاف كنّا نتوقع من الأممالمتحدة في أحداث جنوب كردفان موقفاً أقوى خاصة في أبيي عقب الاعتداء على القوات المشتركة. وأكدت سامية أن الأممالمتحدة أخرجت بياناً عاجزاً عن الأحداث الأخيرة لم تذكر فيه الحقائق وقالت (وجودهم لا يورثنا إلا خبالاً).