* العمل التنفيذي بالمريخ هو أس مشاكله، وكل أزماته، وأكثر ما يظهر ضعف المجلس المريخي! * الجهاز التنفيذي بالمريخ قدم كل ما عنده، وكل الوجوه التي تعمل الآن هي ذات الوجوه التي أدارت العمل خلال السنوات الماضية التي كان المريخ يشتكي مر الشكوى من الإضطراب وعدم التنظيم، وغياب النظم! * ولطالما كانت المطالبة بالتغيير، وحضور كوادر أخرى ذات مؤهلات إدارية أفضل، وذات منطلقات معلومة وواضحة ترتكز كلها على خدمة المريخ بعيدا عن لعبة المصالح الخاصة. * خلال الأيام الماضية تجلت الفوضى في أوضح صورها..وتحول المريخ إلى نادي بلا قيمة عند البعض ..وظلت الأيادي المضطربة تعبث به كيف ما شاء لها أن تعبث تحت مسميات عديدة! * معسكر الفريق صار مكمنا للسخرية، حتى عند جمهور المريخ، حيث شهد هذا الملف أسواء إدارة له، وبشكل لا يتلائم ونادي بحجم ومكانة نادي المريخ التي يبدو أن البعض لا يعرفها! * بدأت القصة الساخرة، بتحديد متأخر لمعسكر المريخ وربط أعداده ببطولة سيكافا التي لم يكن الجميع يعرف إمكانية قيامها، أو تأجيلها، أو حتى إلغائها نهائيا! * كان التفكير أحادي وفي إتجاه واحد، وقد إتضح تماما أن من يدير هذا الملف بمنتهى العشوائية هو نائب مدير الكرة، عادل أبوجريشة، لأنه من بدأ بإحداث الفوضى! * كان الحديث عن معسكر بالقاهرة بداية، ومن ثم ظهر قرار مجلس المريخ بالسفر إلى نيروبي إستنادا على تجارب سابقة، ولكن أبى نائب ما يسمى بلجنة الكرة إلا وأن يوجه الفريق كيفما يريد! * سافر نائب مدير الكرة إلى أديس أبابا، وبدأ الأعلام الموالي يتحدث عن إفادة معسكر أديس للمريخ، حتى تفاجأ الجميع بصعوبة عقد معسكر هناك للظروف الطبيعية، ووصول الموسم الكروي إلى نهايته! * ومن المعلوم سلفا أن نائب رئيس لجنة الكرة، والذي هو عراب معسكر أديس يعرف أكثر من غيره ظروف أثيوبيا في الوقت الذي سافر إليه من أجل تحضير معسكر المريخ! * أتجه المعسكر بعدها إلى كينيا، وبدأ المدير التنفيذي للمريخ في التجوال بين كينيا وتنزانيا، يحجز هنا ويبحث هناك بلا هدى، وتحول الأمر في النهاية إلى فوضى ومفاجآت لا تليق ونادي كبير مثل نادي المريخ! * عمل لجنة الكرة وتحديدا تحركات نائب رئيس اللجنة يفسد كل العمل المريخي ويظهر الأمر بمظهر الفوضى والإضطراب، وقطعا الخاسر هو المريخ! * لجنة الكرة هذه تعديل لإسم يثير الكثير من الجدل والأزمات..وهو مسمى القطاع الرياضي الذي أرتبط أيضا بعمل الأخ عادل أبوجريشة الذي لا يستفيد من التجارب ويقود المريخ عادة إلى طرق وعرة! * حل هذه اللجنة ..وإعادة تكوينها هو الحل الأمثل حتى يظهر المريخ بالمظهر اللائق به، وحتى لا يكون ضيعة خاصة بنائب رئيس لجنة الكرة يديريها كيف ما شاء له بلا حسيب أو رقيب ..لأن الخاسر الأكبر هو المريخ ..والمسؤول يومها هو مجلس المريخ بأكمله! في نقاط * أستاذنا الجميل صلاح حاج بخيت ..الدوري الممتاز منافسة جيدة إن وجدت من يحسن إدارتها! * لا خلاف على فوائدها، وأيضا لا خلاف على سلبياتها الكثيرة وهي نتاج تخبط إداري وليس عيبا في المنافسة! * وكما ذكرنا في مرات كثيرة أن من يدير الممتاز الآن هم من يشعرون الناس بفشلها لضعف القدرات الإدارية وتوقفها عند محطة واحدة! * ومتى وجدت المنافسة التخطيط السليم، ونقيت من الشوائب وإزيلت التشوهات المعلومة ..تكاملت وصارت منافسة تخدم أغراض كرة القدم كأحسن ما يكون! * سنعود مرة أخرى للحديث عن لجنة العبث بالمريخ!