بعد أن أصدر المعارض الممعن في اليسار ورئيس القطاع إياه في الدولة الوليدة توجيهاً بإغلاق مسجد كبير بالمدينة الكبيرة تابع راصد بيت «الأسرار» المعارض وأرهف السمع ووجد أن معظم محادثاته كانت معاتبة له لتوجيهه المثير للجدل واندهش راصد بيت الأسرار عندما سمعه يقول «لو ما عملت كده بطردوني وسأخرج من هنا للخارج فليس لي مكان في بلدي. ترتيبات وقرار في الميعاد كشف راصد «بيت الأسرار» عن ترتيبات يجريها المسؤول الكبير في المؤسسة المهمة لمواجهة تبعات القرار المرتقب، المسؤول قال لمقربين منه إنه يتوقع صدور قرار عاصف فصمت المقربون وهمس أحدهم للآخر ما المقصود بالقرار العاصف فأجابه المقرب منه بالقول إن القادم الجديد بالقرار الجديد سيكنس آثار القديم وأنت وأنا وربما غيرنا سنكون من الضحايا «فبحلق» المسؤول متسائلاً عن أسباب الصمت خاصة وأن العدد كان محدداً فسرعان ما عاد الهامس الى جلسته الطبيعية و «طبطبوا» على المسؤول بمفردات معسولة وأكدوا له أن الترتيبات التي قام بها ستكون كفيلة بتدارك الخطر وهمس الراصد الذي يدري بالقرار كما يدري المسؤول الآخر دون إبلاغه بما يريد قوله وغداً سينكشف المستور. مفاجأة اكتشف المسؤول الكبير في المؤسسة أن مدير مكتبه قد اختلس باسمه مبلغاً كبيراً من المال بالصدفة عندما دلف الى مكتب المدير ووجد أوراقاً تحمل توقيعه وكانت المفاجأة عندما أخبره أحد العاملين بأن مدير المكتب قد بعث عبره برسالة تحوي تفاصيل استقالته عن العمل وسفره للخارج بدون علم المسؤول الكبير الذي أغمي عليه ونقل الى إحدى المستشفيات ولم يتمكن راصد «بيت الأسرار» من معرفة تفاصيل الموضوع.