أعلن المركز القومي للعلاج بالأشعة والطب النووي عن ازدياد في حالات الإصابة بمرض السرطان وقال إن أعلى نسبة له بولاية الخرطوم التي بها «7» آلاف حالة وولاية الجزيرة أكثر من ألف حالة وكشف المركز عن مخاطر إشعاعية وذرية يتعرض لها العاملون بالمركز أدت لإصابة «7» منهم بالسرطان وأمراض اللوكيميا بجانب رصد «5» حالات تشوهات أجنة لدى عاملات بالمركز.. ووصفت الدكتورة سعاد سعيد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان في ورشة عمل حول «المركز القومي للعلاج بالأشعة نظرة عن قرب» السرطان بأنه المرض الثالث من تسبيب الوفيات بالسودان فيما طالب الدكتور حاتم أبوشورة مساعد المدير العام للمركز القومي للعلاج بالأشعة بالإبقاء على الكوادر النادرة في مجال علاج السرطان ووضع حوافز مجزية لهم، وكشف عن هجرة «108» من تلك الكوادر خلال الأعوام السابقة.وقال إن العاملين بالمركز يتعرضون لمخاطر إشعاعية كبيرة يبقى تأثيرها حتى بعد تركهم للعمل متوقعاً في نفس الوقت زيادة الحالات إلى «40» ألف حالة اصابة بالسرطان سنوياً بالبلاد إضافة للحالات الموجودة أصلاً مشدداً على ضرورة رصد ميزانيات إضافية لمقابلة احتياجات المركز وصيانة الأجهزة. فيما كشف د. كمال حمد اختصاصي أورام عن ارتفاع تكلفة العلاج مشيراً إلى أن تكلفة علاج مرض سرطان الدم للجرعة الواحدة تصل إلى «3» آلاف دولار شهرياً ومدى الحياة.. إضافة للحالات الأخرى التي تتفاوت فيها أسعار العلاج. وانتقد د. كمال بشدة الضرائب والجمارك المفروضة على أجهزة العلاج ودعا الى اعفائها.من جانبه أقر د. صديق محمد المصطفى مدير المركز بكثرة الأعطال في أجهزة العلاج وعدم توفر قطع الغيار وشكا من وصول المرضى في حالات متأخرة بنسبة «80%» واشار الى أن الحالات المحولة للخارج بلغت «488» حالة. وقال إن ولاية الخرطوم تشكل أعلى نسبة إصابة بالمرض حيث بلغت «2.21%» ولاية الجزيرة «1.10%» وشمال كردفان 2.9%» والنيل الأزرق «3.8%» فيما بلغت نسبة الإصابة بالولاية الشمالية 4.7%».