بسطت القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي سيطرتها على تافيرا وامتلكت زمام المبادرة والمبادأة ووضعت يدها على منطقة «تافيرا» التي تهدد مدينة كادقلي وتقهقرت قوات الجيش الشعبي جنوباً نحو منطقة كرنقو عبد الله وغادر عبد العزيز الحلو وقيادته الى حصن اللويرا بجبال كاودة بعد هزيمة قواته في غرب كادقلي ودحرها في منطقة سلارا غرب مدينة الدلنج.ورصدت «آخر لحظة» العودة التدريجية للهدوء بمدينة كادقلي والاستجابة للنداءات التي أطلقتها حكومة الولاية للمواطنين بالعودة لمسكانهم بعد فرارهم القسري جراء القصف المدفعي الذي تعرضت له المدينة في الأيام الماضية. وفتحت أمس المصارف والمتاجر أبوابها وعادت الخدمة المدنية في الوزارات والمؤسسات الحكومية بغير الموالين للحركة الشعبية الذين فر بعضهم مع عبد العزيز الحلو ولاذ البعض الآخر بمعسكرات النازحين.إلى ذلك بلغ عدد النازحين بمحلية الفوز شمال الولاية «7» آلاف نسمة يفتقرون للمعونات ويعتمدون كلياً على هبات الأهالي وتبرعات الخيريين وقال معتمد الفوز د. عبد الرحمن الشريف إن جميع مدارس المحلية اتخذت كمأوى مؤقت للنازحين من كادقلي.فيما أعلنت حكومة شمال كردفان تكفلها بإعادة الفوج الأول من النازحين لكادقلي على نفقتها وتزويدهم بالضروريات بعد استتباب الأوضاع الأمنية جزئياً في مدينة كادقلي.