مدخل أول: الإصلاح والتجديد ضرورة وليس ترفا! الإصلاح متاح في ظل الإتحاد القائم! الإصلاح في صالح الإتحاد نفسه قبل أن يكون تلبية لضغوط داخلية وخارجية! مدخل ثاني: لسنا على عداء مع أندية الممتاز! علاقتنا متميزة مع أندية الممتاز على المستوى العام والمستوى الشخصي! مدخل ثالث وأخير: المدخل الأول هو ذيل حديث متميز لرجل صاحب منطق وقلم وحكمة ..هو سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى ..بصفته رئيس كتلة أندية الممتاز! والمدخل الثاني تصريحات لرئيس الإتحاد ..الدكتور معتصم جعفر وكل تلك التصريحات أتت قبل يوم واحد من إجتماع مفصلي يجمع بين كتلة أندية الممتاز ومجلس إدارة الإتحاد العام لإستعراض مذكرة تقدم بها أهل الكتلة ورد عليها الإتحاد بمذكرة أخرى، وتناسلت المذكرات وكان نتاج ذلك إجتماع مفصلي اليوم! تلك المداخل تصلح لأن تكون على رأس أجندة إجتماع الطرفين لمناقشة مطالب أندية الممتاز من ذات المنطلقات! كتب سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى مقالا رائعا كعادته طالعته بالأمس على أخيرة (الزعيم) وجاء في خلاصته ما ابتدرنا به زاوية اليوم، واعتبرنا ما خطه قلم الفريق عبد الله هو مدخل أول للإصلاح! لأن الإصلاح الذي تطالب به أندية الممتاز حقيقة لا يعدو ترفا، بل هي حقوق راسخة كان يمكن أن تكون اليوم في عامها الخامس عشر لو أديرت المنافسة الكبرى بتنظيم جيد ووفقا للوائح وقوانين مرنة! كما أن الإصلاح حقيقة يمكن أن يكون متاحا في ظل الإتحاد القائم، فلا حاجة للي الذراع واستعراض العضلات والبحث عن أماكن ضيقة للخروج منها إلى باحات الإنتصار الإجوف! والإصلاح أيضا كما جاء في خلاصة ما كتبه سعادة الفريق ونتفق معه بقوة يأتي في مصلحة الإتحاد نفسه بعيدا عن الضغوطات الداخلية والخارجية برغم الإبهام في نهاية هذا الجزء من الحديث (الضغوطات الداخلية والخارجية)! أس الأزمة يكمن في أحترام وجهات النظر ..وهو ما يجعلنا نطالب بضبط النفس وإبعاد العناصر الكاره تماما لمبدأ التفاوض ومنح الحقوق وإقرار الإصلاح! أي يجب أن تكون روح قادة الإتحاد العام هي ما أبرزها صراحة رئيس مجلس الإدارة الدكتور معتصم جعفر الذي تحدث بود كبير عن أندية الممتاز التي هي عصب نشاط إتحاده! والإعتراف يجب أن يكون حاضرا ..فهناك قضية ..ومطالب حقيقية ..وبحث عن منافسة محترمة بها كل شئ في وضعه تماما ..ببرمجة تراعي عدالة التنافس..وترحيل مريح بين المدن ..وتحكيم عادل وقسمة أكثر عدلا للثروات ..حتى وإن كانت قليلة ..وإن كنا نظن غير ذلك ونعوذ بالله من الظن! اللهجة الحادة، وإدعاء البطولات ..وكتابة لا ..عند بداية النقاش قبل إلحاقها بنمانع ..أو نوافق ..يجلب الكثير من المشاكل التي يمكن أن ترقى إلى مستوى الأزمة كما لا يريد أن يسميها الدكتور معتصم! أحترام الطرفين تبدأ منه قصة الإصلاح ..أي أحترام أندية الممتاز لمجلس إدارة الأتحاد العام بوصفه كبير البيت الكروي بالسودان ..وأحترام الإتحاد لأنديته لأنه عصب نشاطه ومنها وبها يبدأ الحديث عن النجاح والفشل..التقدم والتأخر ..وما إلى ذلك مفردات! ونأمل أن ينظر المجتمعون إلى شئ واحد فقط ..وهو ان المنافسة وصلت إلى عامها الخامس عشر ..ولا زالت تئن تحت وطأة المحاولة والتجريب وأحيانا التخبط!