وقفت اللجنة العليا للنهضة الزراعية بالمشروعات القومية علي بدء التحضيرات لزراعة القطن التي تستهدف المشروعات القومية بالجزيرة والرهد - حلفا - النيل الازرق- والقضارف وخور ابو حبل للقطن المطري. وكشف محمد عثمان السباعي رئيس المجلس الاعلي للقطن بالنهضة الزراعية أن الزيارة التفقديرة تهدف للوقوف على ما تم ن تحضيرات والمعوقات التي تواجه زراعة القطن والتي قال انها وفقاً لتوجيهات نائب رئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان محمد طه لزيادة الرقعة الزراعية للقطن.والتي شهدت البورصات العالمية ارتفاعا في اسعاره مضيفاً أن الاستعدادات في كل المشروعات القومية بدأت بصورة كبيرة وأن اللجنة سترفع تقريرها للأمانة العامة للنهضة الزراعية لعرض المعوقات التي تواجه المشروعات التي تمت زراعتها بالقطن فيما دفع محمد سر الختم دفع الله بتصريحات انه لابد من التوجه في زراعة القطن ولابد من الاولوية لزراعة القطن والزراعة بصورة عامة لتحقيق الناتج القومي الاجمالي وبالتالي سد النقص في العملة الصعبة.فيما اكد د. عابدين محمد على مدير عام شركة الاقطان ان الشركة قامت بزراعة مايقارب 500 الف فدان بالبلاد وان هناك تأسيس جيد لكنه حذر المزارعين الذين لم يقوموا بتسديد مديونتهم للمؤسسة السابقة انه اشترط هذا العام التعهد والاقرار بتسديد المديونية والتي وصفها بالكبيرة وأنه لا مخاوف هذا الموسم من المزارعين غير المبرر. وقال حسين الشوبلي رئيس اتحاد مزارعي الرهد ان الشراكة مع كنانة تجاوزت كافة العقبات وان المساحة التي تمت زراعتها بالقطن تبدو اكثر وضوحا من حيث الاعداد للمزارعين لكنه طالب شركة الاقطان بضرورة حل مشكلة التمويل من قبل البنك الزراعي. واضاف محمد نور عضواتحاد مزارعي السودان ان الضربة لزراعة القطن بدأت مبكراً وان هنالك مساحة في ميجر 2 ود الحداد سيتم زراعتها مع قصب السكر كما ان كل العمليات الفلاحية تمت الا انه شكا من ارتفاع تكاليف التحضير وان هناك مزارعين طالبوا بزراعة خارج نطاق العقد المبرم بين الاقطان ومزارعي الجزيرة وطالب بتوفير المزارعين الذين سيتوجهون للتمويل الذاتي. ازهري محمد ازيرق من القسم الوسط قال ان الخوف من خذلان الري في الفترة من 15 سبتمبر حتى 15 أكتوبر وطالب بتوفير اسعار المدخلات من قبل شركة الاقطان. وطالب عمر حامد انه لابد من التزام المزارعين بالمساحات المزروعة بالالتزام بالري وأن أي مزارع يخل بالاتفاق ستكون هناك اشكالية في الري، فيما اكد عباس الترابي رئيس اتحاد مزارعي الجزيرة انه تم معالجة بعض النقاط الواردة في العقد مابين شركة الاقطان والمزارعين بالجزيرة وأنه تجري المشاورات الان لتمويل المزارعين من شركة الاقطان خارج العقد والتي أكد ان د. عابدين وعد فيها خيرا وأن جملة المساحة المقررة مابين شركة الاقطان ومشروع الجزيرة 55 الف فدان بجانب 45 الف فدان بين البنك الزراعي والتمويل الذاتي وقال ان هذا الموسم سيشهد تحويل السالب الى موجب وفق تكوين الية عليا على مستوى الاقسام. واكد محمد عثمان سمساعة مدير مشروع الجزيرة ان ادارة المشروع لهذا الموسم تجاوزت كافة عقبات الري واصلاح الترع وأنه هناك جهود جبارة بذلت هذا الموسم لأعمال الصيف لانسياب الري والوقوف على اسباب الاختناقات في الموسم المنصرم كما ان زراعة القطن التي بدأت في 15 يوليو للعينة أكالا ستعقبها في الفترة من يوليو زراعة القطن طويل التيلة داعياً المزارعين للوقوف والمتابعة والحرص داخل الحواشات.