نشب صراع عنيف بين مسؤول وأحد القيادات الحزبية في الكيان الكبير بسبب انفاذ بعض القرارات داخل الوزارة المرموقة، حيث استنكر المسؤول تدخل القيادي في قرارات الوزارة، وتهديده له بتمرير أحد القرارت من فوقه، في حال رفضه، واعتبر المسؤول أن الأمر إهانة له ولمكانته في الوزارة، وعلى الفور قام بسحب ورقة من درج مكتبه وكتب استقالته بحجة تدخل القيادي في اختصاصاته، وعدم الفصلل بين العمل السياسي والوزاري، وتدخل العاملون المقربون من الطرفين لرأب الصدع، وإدارة الحوار بين الطرفين لحل المشكلة. تعديلات.. وطرد مدير؟؟ المسؤول الكبير قام بطرد أحد مديري الوزارات من مكتبه بحجة أن المدير طلب منه أن يقوم بتلميعه أمام رموز الدولة لكي لا يكون اسمه في كشف المغادرين بعد إجراء التعديلات على المؤسسات التنفيذية في الدولة لمواجهة تدابير خروج البترول من الموزانة العامة الأمر الذي أثار غضب المسؤول الكبير ودفعه لطرد المدير وإغلاق باب مكتبه. حال الدنيا..! شاهد راصد بيت الأسرار أحد المسؤولين الكبار جالساً أمام منزله ويرتدي ثوباً عادياً وينظر إلى الشارع العام بشيء من الكدر والسخط وكان هذا المسؤول ذات يوم يعمل في إحدى الوزارات الكبيرة ويرتدي أحسن الثياب وأفخرها ويركب سيارة مظللة ووراءه الحرس وعندما دنا منه راصد بيت الأسرار وسأله عن حاله أجابه المسؤول بسخط حال الدنيا خدعتنا ولم نعمل لها حساب.