أوضح دكتور أحمد البدوي مدير مشروع الجزيرة الأسبق أن إنتاج وتصدير القطن السوداني من ضمن خطة المشروع للنهوض به وتطوير الإنتاجية في جميع قطاعات البلاد. وجاء ذلك خلال ندوة «تطوير إنتاج وتصدير القطن السوداني» التي أقامها المركز العالمي للدراسات الأفريقية وأشار البدوي إلى أن هدف المشروع النهوض بدور القطن كمحصول اقتصادي واجتماعي في مناطق إنتاج القطن في القطاعين المروي والمطري والارتفاع بمتوسط الإنتاج وإدخال أحدث التقانات والإسهام في زيادة الصادرات غير البترولية عبر زيادة المساحات المزروعة للمحصول لضمان العائد الاقتصادي وتوفير الأعلاف للثروة الحيوانية وزيادة عائدات الصادر موضحاً أن ذلك سيكون استفادة قصوى من مخلفات محصول القطن وتوفير الطاقة البديلة كما سيوفر فرص العمالة في دائرة الانتاج والتصنيع وذلك بسبب تبني إنتاجية المحصول مقارنة بالمتوسطات العالمية بالإضافة لسيادة النظم التقليدية وأبان أحمد أن خطة المشروع تهدف للنهوض بالإنتاجية في جميع القطاعات وأن المساحات المقترحة لزراعة المحصول تقدر ب«000.500» فدان إضافة لإدخال التقانات الحديثة في الإنتاج وتقديم الخدمات المتكاملة كالتقاوي المتوفرة في عينات طويلة التيلة وتحضيرات الأرض باستخدام الحرث الثقيل باستجلاب تراكتورات وأجهزة تسوية الأرض وإدخال أنواع جديدة من الأسمدة في كل المساحات إضافة لاستخدام السماد العضوي و الزراعات الحديثة وتنظيم عمليات الري وتوفير الوقاية الجيدة. ومن جانبه وجه عبد الله الحسن محمود مدير إدارة التمويل النباتي بالبنك الزراعي توصيات للنهوض بإنتاج القطن ورفع الإنتاجية وقدرات الفئات المستهدفة لنقل وتوطين العمالة . وفي ذات السياق أشاد د. هاشم عبيد بخطة المشروع ذاكراً التوقعات المرجوءة لنتائج المشروع وسد الفجوة التي ستحدث بعد الانفصال وزيادة الإنتاجية عند زراعة 500 فدان ليصبح العائد 700 مليون دولار وعند نجاح المشروع تصل إلى 2 مليار.