رهن مولانا أحمد إبراهيم الطاهر القيادي بالمؤتمر الوطني ورئيس البرلمان استمرار الحركة الشعبية تنظيماً سياسياً بعد الانفصال بتوفيق أوضاع الحركة طبقاً لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية. وكشف الطاهر في منبر المركز السوداني للخدمات الصحفية أمس حول ملامح الجمهورية الثانية تفاصيل جديدة عن اتفاق أديس أبابا الإطاري بين الحركة بالشمال والمؤتمر الوطني وقال إن بنود الاتفاق متعلقة بالترتيبات الأمنية لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بجانب علاقة الحركة الشعبية بالشمال بعد التاسع من يوليو وقال إن ما دار بين الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب مساعد رئيس الجمهورية والفريق مالك عقار والي النيل الأزرق رئيس الحركة بالشمال في أديس هو كيفية التخلص من القوة العسكرية للحركة بالمنطقتين بطريقة سلسة مشيراً إلى أن الاتفاق أقر وجود جيش واحد بالشمال.وأكد الطاهر أنه ليس من ثقافة حزبه حرق اعضائه مشيراً إلى أن الحزب يحاسب من يخطيء وقال «اذا رأي أي شخص لا يصلح معاه يقول ليه أمشي» وأضاف أي شخص ينشط كثيراً يقع في الخطأ.