الاعلامية والأديبة السورية سعاد جروس لم تنظر إلى دمشق على أنها مدينة خارقة ومسكونة بالألغاز، فقد اعتبرت أنها لا تحتاج إلى كثير من الادعاء، فهي كتبت عن المدينة كما هي في الواقع، أو كما كانت في الماضي، فجالت في الأسواق والشوارع والمقاهي والمساجد والكنائس، ولم تحد عن المهن والمطبخ الشامي وأماكن السهر،فتحت نصها على حياة المدينة، من دون أن تنسى السجون والمدارس، متابعة تسلل الحداثة إلى عاصمة الأمويين، أضاءت في كتابها الجديد (زقاقيات دمشقية) الصادر عن شركة رياض الريس للنشر،الداخل والتفاصيل الصغيرة والفضاءات المنوعة.