- الغدة الدرقية من الغدد الصماء التي تفرز هرمونات مباشرة في الدم وتقع في الجزء الأمامي من العنق أمام القصبة الهوائية، وهي من أهم الغدد في جسم الإنسان، كما أن كمية الدم التي تمر بها كثيرة وتوجد على جانبيها أعصاب مسؤولة عن حركة الحبال الصوتية، فعند حدوث أي خطأ جراحي يمكن أن يتأثر صوت المريض وقد يفقده تماماً. - لعل الجميع قد سمع عن بعض الصفات الشائعة لأمراض الغدة الدرقية، فمنهم من تم تشخيصه على أنه زيادة في النشاط، والبعض الآخر خمول، بالإضافة للبعض الذي قد يصاب بسرطان الغدة الدرقية. سرطان الغدة الدرقية - إليكم الجزء الثاني من أمراض الغدة الدرقية المتمثلة في الأورام، وكلنا يعلم أن الأورام قد تكون حميدة أو سرطانية «خبيثة». ما هي الدلائل التي قد تشير إلى وجود سرطان في الغدة الدرقية: 1. بحة في الصوت. 2. نمو غير طبيعي في الغدة الدرقية ووجود كتلة صلبة. 3. صعوبة في البلع. 4. فقدان الوزن. 5. في كثير من الأحيان لا توجد هناك أعراض. 6. تاريخ مرضي لعلاج إشعاعي في الطفولة «يحمل عامل خطورة لحدوث سرطان بعده». 7. تاريخ مرضي لوجود أورام في العائلة. هنالك بعض العوامل التي قد تشير إلى وجود تورم حميد في الغدة الدرقية مثل: - الالتهابات المزمنة والمتكررة بالغدة الدرقية. - تاريخ عائلي بوجود أورام حميدة. - وجود أعراض وخاصة نشاط الغدة الدرقية. - وجود أورام غير صلبة وناعمة الأطراف في ملمسها وغير منفرجة ومتحركة وغير ملتصقة بالأنسجة المحيطة بها. العوامل التي قد تشير إلى احتمالية وجود أورام سرطانية: - الأورام هنا بأحجام صغيرة ولا تسبب ألم. - وجود أورام صلبة ومنفرجة وملتصقة بالأنسجة المحيطة مع وجود الغدد الليمفاوية. - احتمالية إصابة الأطفال. - وظائف الغدة الدرقية تكون سليمة إلا في مراحل متأخرة منه. lمعلومة: - سرطان الغدة الدرقية هو عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا في أنسجة الجسم وهذا النمو في الخلايا لا يستجيب للعمليات التي تحكم النمو الطبيعي للخلايا، ولكنه يستمر في شكل اضطرابات و انقسامات سريعة غير منضبطة داخل النواة بسبب اضطراب في عمل الجينات التي تتحكم في انقسام الخلايا، وهذا يؤدي إلى نمو غير طبيعي في الغدة الدرقية. - يتميز سرطان الغدة الدرقية بأنه صلب الملمس ومتعرج وله القدرة على الانتشار في الأنسجة المجاورة عن طريق الدم والأوعية الليمفاوية، حيث يقوم بالضغط على تلك الأنسجة ويؤدي لظهور الأعراض المصاحبة له. ü هنالك بعض الأسباب لسرطان الغدة الدرقية منها: 1. تعرض الغدة للإشعاع في فترة الطفولة. 2. التغيرات الجينية المختلفة بالإضافة للعوامل الوراثية. 3. هنالك أنواع من السرطانات غير معروفة الأسباب. - هنالك عدة أنواع من سرطان الغدة الدرقية تختلف باختلاف الجنس والفئات العمرية وطرق الانتشار.. الخ. ü الفحوصات المطلوبة: - يجب عدم إهمال الأعراض عند الشعور بوجود أي أعراض تدل على خلل في وظائف الغدة الدرقية، لأن هذا قد يعرض المريض إلى خطر انتشار الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية وأجزاء الجسم الأخرى وبذلك يصعب العلاج. - أيضاً يجب الذهاب للطبيب عند وجود أي تورم في منطقة العنق، وهذه تعتبر خطوة سريعة في اكتشاف الأورام وعلاجها مبكراً. ü بعد أخذ التاريخ المرضي والأعراض والكشف الإكلينكي من قبل الطبيب يمكن إجراء بعض الفحوصات على حسب ما يرى الطبيب المعالج وقد تتضمن: 1. وظائف الغدة الدرقية «قياس الهرمونات في الدم». 2. الفحص بالموجات فوق الصوتية: وهو فحص سريع وغير مكلف ويعمل على تحديد حجم الغدة الدرقية وأبعادها وما إذا كان التورم كتلة واحدة أو متعد،د وكذلك وجود الحويصلات أو عدمها، ووجود التكلسات وزيادة الأوعية الدموية المنتشرة بالأورام.. الخ. ü العينة بالأبرة: لمعرفة نوع الخلايا إذا كانت حميدة أو خبيثة. ü إلى غير ذلك من الفحوصات التي تحدد من قبل الاختصاصي من المسح الذري «أو التصوير النووي» وهو فحص مكلف و يُظهر الغدة بالإضافة لوظيفتها «نشطة أو خاملة»، وكذلك وجود الأورام. ü وأخيراً يمكن أن تلاحظ أن أغلب حالات تورم الغدة الدرقية ترجع لأسباب حميدة والحمد لله. ü العلاج على حسب حالة كل مريض وما يراه الطبيب المختص. - اذا كان الورم خبيثاً قد يشمل العلاج استئصال الغدة الدرقية والمناطق التي انتشرت بها الخلايا الورمية كالأوعية الدموية والليمفاوية ويتبعه جلسات من اليود المشع للتخلص من المتبقي من الخلايا السرطانية.. وأيضاً يتم تعويض المريض في حالة النقص في هرمونات الغدة الدرقية بعد الجراحة.. الخ ومتعكم الله بالصحة والعافية