أعلن تيار الإصلاح بالحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل عن تشكيل هيئة قيادة مؤقتة للحزب تتكون من (14) عضواً لإدارة شؤون الحزب حتى قيام المؤتمر العام المحدد له أكتوبر القادم.وقالت الأمانة العامة بالحزب إن خطوة تيار الإصلاح بتكوين قيادة مؤقتة لا تعنيها في شيء واعتبرتها استباقاً لقرار لجنة المحاسبة التي كونها الحزب بشأن ما اسمته تجاوزات مجموعة التيار والتي تصدر قرارها الأسبوع القادم. وفي الأثناء أكد الشريف صديق الهندي عضو هيئة القيادة المؤقتة أن الخطوة تأتي استكمالاً لإعلان الثاني من يوليو مبيناً أن مهام الهيئة تنحصر في التحضير للمؤتمر العام والحفاظ على وضع الحزب وإخراجه من حالة الفوضى التي سادت فيه وأكد الهندي أن الهيئة لا يحق لها التدخل في السياسة العامة للحزب وليس من مهامها اتّخاذ قرار يفضي بالمشاركة في السلطة التنفيذية.مشيراً إلى أن ذلك يحدده المؤتمر العام وقلل في ذات الوقت من القرارات التي تتخذها لجنة الانضباط بالحزب وقال لا يحق للأمانة العامة تكوين لجنة لجهة أعلى منها مشيراً إلى أنّهم أعضاء في المكتب السياسي، موضحاً أن هذا من اختصاص رئيس الحزب المتوفي مضيفاً أننا الآن ندفع ثمن غياب هذا المنصب واعتبر أي قرار تصدره لجنة الانضباط غير شرعي وقال لن نعترف به مردفاً على من يصدرونه (أن يبلوه ويشربوا مويته) ولم يستبعد خطوة إعلان هيئة قيادة مؤقتة إلا أنه وصفها بفرفرة المذبوح وأضاف لديهم كل الخيارات ليفعلوا ما يشاؤون ونحن سنعمل على قيام المؤتمر العام شاءوا أم أبوا ونحتكم في ذلك للقاعدة.ومن جهته لم يستبعد محمد الشيخ مسؤول الإعلام بالحزب فصل قيادات تيار الإصلاح من الحزب استجابة لرغبة رؤساء الحزب بالولايات وقال إنهم بهذه الخطوة أطلقوا رصاصة الرحمة على أنفسهم وأصبحوا خارجين عن مؤسسات الحزب واتهمهم بزج بعض الأسماء في الهيئة المؤقتة، مشيراً إلى أنهم يعملون في الإطار المؤسسي للحزب ولا علاقة لهم بتيار الإصلاح.