كل يوم يأتي صباح جديد.. بأحداث جديدة.. وأحلام جديدة.. وآمال جديدة.. وكل ساعة تمر تأخذ منا شيئاً ... ينقص منا شيء... وكل حدث يمر... تتعلم منه شيئاً.. تأخذ منه أنت شيئاً... فالأيام تمر والصفحات تمتلئ والأحداث كل يوم في استجداد.. وأنت كل يوم في تغيير.. أحسست به أم لم تحس... واليوم نحن في منحنى خطر.. وفي امتحان صعب.. مفروض علينا ... سواءً أعددنا له أم لم نعد... والتجربة قاسية... حقيقة اليوم كل واحد منا لديه تساؤلات حول ما سيحدث.. وحول ما ستؤول إليه الأمور في حالة البلد.. ومنا من يمتلك المعلومة.. ومنا من يدعي الامتلاك.. منا من يحاول أن يستفيد.. ومنا من يحاول أن يحمي رأسه من الصدمات.. ولكن الحالة العامة.. فوضى.. والوضع .. مؤسف.. والأمبير الاقتصادي في اللون الأحمر.. و«اللمبة مولعة».. ولا ندري متى حالة الاستقرار. البلد في حاجة إلى التغيير... في حاجة إلى دماء جديدة.. وروح جديدة.. وأفكار جديدة... وفرصة حقيقية لأجل التغيير... ونحن أيضاً في حاجة إلى التغيير... في حاجة إلى العمل الجاد .. والمخلص.. والإحساس بالمسؤولية كل في مجاله.. حتى تتوزان الأمور وحتى نصدق نيتنا في أمل التغيير.. فالتغيير يبدأ من الفرد .. كما يبدأ وينتهي عنده الأمل. مساهمة من أجل الأمل: لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة.. فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة.. والله مع الصابرين لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك... فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامة.. لا تضع كل أحلامك في شخص واحد .. ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته.. ولا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم.. فليس الكون هو ما ترى عيناك.. لا تنتظر حبيباً باعك.. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل