أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي فصل وتجميد «12» من قيادات الحزب بتيار الإصلاح واتهم بالتخطيط بمساهمة آخرين لم يسمهم لتقويض وحدة الحزب وتماسكه وهدد في ذات الوقت باتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم إذا تحدثوا بعد اليوم باسم الحزب مشيراً الى أنه بصدد تسليم هذا القرار لمسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية وقال إن من حق المفصولين والمجمدين التظلم ضد هذا القرار طبقاً لدستور الحزب. وكشف أحمد التجاني الجعلي رئيس لجنة المحاسبة والانضباط بالحزب في مؤتمر صحفي أمس بالأمانة العامة بالخرطوم عن فصل كل من الشريف صديق الهندي والدكتور مضوي التربي والمعتز مصطفى احمد ومعتصم عز الدين عثمان وبركات شيخ إدريس مكي ودكتور معتصم العطا وأشار لتجميد عضوية «8» آخرين وأرجع القرار الى خروج القيادات عن الأطر والأسس الحزبية الأمر الذي قال إنه شوه صورة الحزب ودوره التاريخي في العمل السياسي بجانب الاساءة لقياداته ورموزه التاريخية ودستوره. وأوضح أن مجموعة صديق الهندي رفضت المثول امام لجنة المحاسبة. وقال إن اللجنة اتخذت قرارها وفقاً لأقوال الشهود والمستندات التي اثبتت صحة المخالفات المنسوبة إليهم. ومن جانبها اتهمت اشراقة سيد محمود المجموعة بأنها تريد قطع الطريق أمام قيام المؤتمر العام من خلال الخطوات التي قامت بها وعزت ذلك الى خوفهم من أن المؤتمر لا يأتي بهم كقيادات في الحزب وقال ان صديق الهندي يسعى لأن يكون رئيساً للحزب بالوراثة مذكرة انهم لا يملكون مقومات تكوين حزب جديد وان فصلهم لا يشكل هاجساً للحزب، وأبانت أن الحزب سيشرع في الإعداد للمؤتمر العام منذ نهاية الانتخابات وان بعض الولايات بدأت في عقد مؤتمراتها القاعدية.ومن جانبه رفض يوسف الهندي القيادي بالحزب حديث مجموعة الهندي حول شرعية مؤسسات الحزب مشيراً الى أنه قبل منصب نائب الأمين العام للحزب في عام 2009م.