في تطور جديد في خلافات الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه جلال الدقير، فصلت لجنة المحاسبة والانضباط (6) من قيادات تيار الإصلاح بينهم الشريف صديق الهندي ومضوي الترابي وجمدت عضوية (8) آخرين إلى حين المثول أمامها في وقت هددت فيه مساعد الأمين العام لشؤون التنظيم إشراقة سيد محمود بمقاضاة المفصولين حال ممارستهم لأي نشاط باسم الحزب. وعزا رئيس لجنة المحاسبة أحمد التجاني الجعلي في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) قرار لجنته إلى خروج المعنيين به عن الأطر التنظيمة والإساءة المباشرة عن طريق الإعلام لرموز الحزب ودستوره وخطه السياسي المتمثل في مبادرة الحوار الشعبي الشامل فضلاً عن العمل مع آخرين لم يسمهم على تقويض وحدة الحزب وشرعيته وتكوين مؤسسات غير شرعية لتسيير أعماله، منوهاً إلى تسلم الحزب ما يفيد من مجلس شؤون الأحزاب بشرعية مؤسساته، ولفت إلى رفض المجموعة للمثول أمام اللجنة رغم إعلانها بالحضور لتواصل أعمالها بالاستماع لأقوال الشهود والاطلاع على عدد من المستندات والوثائق التي أكدت ارتكابهم للمخالفات المنسوبة إليهم مما أفضى إلى إعمال المادة (20) من دستور الحزب التي تتيح لهم التظلم من القرار. ومن بين المفصولين بقرار اللجنة المعتز مصطفى، معتصم عز الدين، بركات شيخ إدريس ومعتصم العطا وجمدت عضوية كل من الطيب عبد الرحمن، علي بابكر، علي يوسف، نفيسة إسماعيل، الطيب الأمين، العبيد إبراهيم، محمد يوسف وخالد محمد.