اجتمع أكثر من عشرين من الأصدقاء وأبناء الدفعة والحي مساء الخميس الأول من أمس بمنزل رئيس التحرير الأستاذ مصطفى أبوالعزائم في مدينة الثورة احتفالاً بعودة عدد من الأصدقاء إلى أرض الوطن لقضاء إجازاتهم السنوية، ومنهم من عاد لأول مرة منذ ستة وعشرين عاماً بالسعودية مثل الأستاذ عصام الدين حامد الحاج بلال، ومنهم من قضى ثمانية عشر عاماً بسلطنة عمان مثل المقدم «م» حافظ بشرى عثمان، ومنهم من غاب طويلاً إلا أنه مواظب على قضاء عطلته السنوية في السودان مثل الدبلوماسي الأستاذ محمود يوسف الحسين والذي يعيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ أكثر من عشر سنوات، وهناك من يعيش في الخارج منذ سنوات قليلة مثل مدير مكتب «آخر لحظة» في أديس أبابا الأستاذ حالي يحيى، إلى جانب من عاد مؤخراً مثل الأستاذ عبد الحميد قيلي أو من استقر نهائياً في السودان مثل الدكتور كمال آدم. وسيطرت شخصيتا «حجر» و «مسعود» على الجلسة المسائية، خاصة وأن «مسعود» كان ضمن الحاضرين بشخصيته الحقيقية وقد ناقشه أكثر الحضور حول خطواته التي أقدم عليها بالزواج غير المعلن إلا أنه قال إن الوقت لم يحن بعد. وشارك في ذلك اللقاء الاجتماعي الحميم لاستقبال الأصدقاء العائدين الأساتذة بدرالدين عبد الرحيم أحمد طه، وإبراهيم الغبشاوي، والكابتن جمال محمد عبد الحليم، والكابتن أمين قيلي، والخبير الإداري عبد الله أبوكنة وعبد الرحمن حامد الحاج بلال، وأحمد المعز خوجلي، وإبراهيم الرشيد، وفتحي يوسف الحسين، وعوض الكريم محمد أحمد رحمة «الشايقي» وابراهيم المطبعجي والدكتور معز حسن بخيت والعميد محمد أبوالعزائم وعبد الرحمن أبوالعزائم ومحمد عبد المطلب خالد ومعتصم الزين نور الدائم وعصام حسن «ساتا».