بحث المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مع ثامبو أمبيكي رئيس الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقي ببيت الضيافة أمس عدد من القضايا العالقة في اتفاقية السلام الشامل بين دولتي الشمال والجنوب شملت قضايا الحدود والجنسية المذوجة والعملة والوضع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بجانب مواصلة المشورة الشعبية في المنطقتين ولم تتطرق المباحثات لقضية ابيي وتمسك البشير حسب مصادر مطلعة خلال اجتماعه مع امبيكي بضرورة استكمال الترتيبات الامنية لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق وفق اتفاقية السلام الشامل وقال بعد ذلك يمكن للحكومة الانخراط في حوار سياسي، واشارت المصادر الى أن امبيكي حاول فتح نقاش حول الجنسية بيد أن البشير ابلغه بصدور قرار اسقاطها لكن امبيكي طلب من الرئيس حسب المصادر تمليكه نسخة من هذا القرار. وكشف امبيكي في تصريحات صحفية أمس عقب انتهاء اجتماعه مع البشير الذي استمر زهاء الساعة ونصف عن حصوله على موافقة الحكومة لاسئتناف مفاوضات اديس ابابا بين الطرفين، وابان امبيكي انه سيحصل على ذات الموافقة من حكومة الجنوب واشار الى أن حضوره للخرطوم كان بهدف الاضطلاع على ترتيبات الحكومة لاستئناف مفاوضات اديس لافتاً النظر الى أن مغادرته الى مدينة جنوبا لطرح ذات المحاور ومعرفة مواقف قادة الجنوب حول كيفية استئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن.