حمَّل الحزب الاتحادي الديمقراطي «المسجل» المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان مسؤولية تدهور الأوضاع بالولاية واندلاع الحرب واتهم في الوقت ذاته الحركة وبعض القوى السياسيسة لم يسمها بتنفيذ المخططات الغربية في السودان وانتقد التدخل الغربي في الصراع الدائر في المنطقة. وأعلنت إشراقة سيد محمود مساعد الأمين للشؤون التنظيمية بالحزب دعم الحزب للمبادرة الشبابية الخاصة باستقرار وتنمية جنوب كردفان التي أطلقها شباب الحزب بالخرطوم. وحذرت إشراقة في اللقاء التفاكري مع القوى السياسية حول المبادرة بالأمانة العامة للحزب أمس من الثنائية في معالجة الأزمات الوطنية ونبهت الوطني والحركة الشعبية لخطورة مآلات الأحداث الدائرة بالولاية إذا لم يتم احتواؤها ومعالجتها بصورة نهائية.ودعت القوى السياسية للالتفاف حول المبادرة لانزالها لأرض الواقع مشيرة إلى أن حل المشكلة التي اندلعت بالولاية بيد أصحاب المصلحة الحقيقيين وهم أبناء الولاية. وقالت إن الوطني لم يستجب لمطالب حزبها بتبني الدولة مشروعاً للتعايش السلمي والقبلي. ومن جانبه قال بدر الدين خاطر ممثل الشباب بولاية الخرطوم إن أهداف المبادرة تتمثل في العمل على استدامة السلام وايقاف سفك الدماء ومحاصرة القوى السياسية التي تعمل على تأزيم الأوضاع وتوقع ممثل شباب جنوب كردفان بدر الدين مصطفى فشل الموسم الزراعي بالولاية مشيراً إلى تعطل الخدمة المدنية والتعليم.