في أمسية خريفية الملامح أنيقة الحضور باذخة العطاء الفني للمطرب الأصيل، عبد الوهاب الصادق تداعى عشاق الأغنيات في الزمن الجميل بالنادي العائلي، وفاءاً ورداً للجميل وتكريماً له في إطار برنامج مجموعة السودان في القلب بمؤسسة محمود عبد العزيز للفنون لتكريم المبدعين، كان الاحتفاء بكروان الأغنية السودانية الفنان عبد الوهاب الصادق الذي بزغ نجمه في منتصف السبعينيات وهو الصوت القادم من الجزيرة الخضراء وعداً ونقاءً فصدح في سماء أم درمان بأشهر الأغنيات وسط عمالقة الفن آنذاك وتأثر بالفنان الذري إبراهيم عوض ومن ثم شق طريقه فكانت روائعه التي ألهبت المستمعين فغنى للعديد من الشعراء.. محمود فلاح، عتيق، الصادق ألياس، إسماعيل خورشيد، إسحق الحلنقي والكثيرين.. ومن أشهر أغنياته «من بعد ما فات الأوان»، «بعد ده كلو كمان بتبكي» و«كلام الحب» و«ما أحلى التصافي».. وغيرها من الأغنيات الرائعات. فكان الفنان عبد الوهاب الصادق حضوراً أنيقاً مع أفراد أسرته وتم تكريمه بواسطة، مجموعة السودان في القلب وأسرة النادي العائلي وضم الحفل الاعلاميين والفنانين الذي أطربوا الحضور بأغنيات الفنان عبد الوهاب الصادق الذي قال عنه الشاعر التجاني حاج موسى بأنه أحد نجوم الغناء الشعبي وشكل مدرسة موازية للفنان القدير محمد أحمد عوض كذلك قال الإعلامي الكبير عوض إبراهيم عوض انه رقم في خارطة الغناء السوداني. وختم الأحتفالية بأغنية وليد دارفور بأداء رائع للفنانين جمال فرفور ومحمود عبد العزيز بصحبة الطفل الموهبة شيخ الدين فكانت ليلة الوفاء لأهل العطاء وتتواصل ليالي التكريم والاحتفاء للمبدعين السودانيين.