من الزمن الجميل صدح صوته بالغناء ومن قلب أم درمان حي الموردة جاء يحمل أحلامه التي تجلت في قصيدة مبارك المغربي «مرت الأيام».. الفنان عبد الدافع عثمان في ذكرى رحيله والاحتفاء به بمركز شباب الربيع بأم درمان، التقى جيل العطاء بجيل الوفاء من أهل العباسية وبانت والموردة.. وكل أهل الفن والثقافة والسياسة والإذاعة والشعراء في ليلة «الابداع والتكريم» لكروان الإذاعة الراحل عبد الدافع عثمان، بحضور تقدمه وزير الثقافة السموأل خلف الله، ومعتمد محلية أم درمان الفريق أحمد إمام التهامي، ولفيف من الشعراء والملحنين والفنانين، فكان الغناء والأداء الرائع لصلاح بن البادية في البحيرة، وثنائية ترباس وجمال فرفور في لحن الكروان، وليحملنا على صهوة العرضة صفوت الجيلي بالوافر ضراعو.. وتحط بنا فهيمة عبد الله وعصام محمد نور بمرت الأيام بأعذب الألحان، وتمنحنا منار الصديق حيرة الحب بأغنية في حبك حائر، ويبدع عبد القادر سالم في الهاب حماس الجمهور، ويسأل في فرح الفنان شريف الفحيل عن وين يا ناس.. فكانت أجمل الليالي وفاء من أهل الفن والأدب والثقافة، وسط تكريم للعديد من الإذاعيين والفنانين والشعراء والملحنين بالإذاعة والتلفزيون ومركز شباب أم درمان.