٭ لعب الشقيقان الاهلي الخرطومي واهلي شندي مباراة غاية القوة والاثارة تخللها ماراثون في احراز الأهداف التي بلغت خمسة اهداف ثلاثة لشندي وهدفين للخرطوم وشابت نهاية المباراة عدة أحداث أبرزها الغاز المسيل للدموع الذي سقط على اثره عدد من لاعبي الاهلي الخرطومي ولم ينهضوا إلى أن أنهى الحكم المباراة وكان قبلها في انتظارهم في الوقت الذي كان فيه فريق الاهلي شندي واقفاً في انتظار اطلاق صافرة الحكم لتكملة المباراة فالتساؤلات المشروعة والحائرة هل كان لاعبو الاهلي الخرطوم قريبين من «البومبان» فتأثروا به أكثر من غيرهم أم أن نجومه مثلوا وادعوا الاغماء بحسب ما يردده اهلوية شندي؟ وعلى ارضية هذه المعلومات من نصدق ومن نكذب! وهل تكون الكلمة العليا والفصل استناداً لما يسفر عنه تقريري الحكم والمراقب حول قانونية المباراة من عدمها؟ ٭ سلمنا بقرار الحضري وسفره بعد مباراة الأمل ولكن الا يعد تأخيره الزمن دعوة صريحة من الحارس للحكم لنيل البطاقة الثانية وتعبير ساطع عن رغبة الحارس المعلنة بالسفر بالقرار والبطاقة الثانية معاً؟ ٭ هل تبدد محاكمة الرئيس مبارك وظهوره العلني في المحكمة شكوك ثورة الشباب وتوقف التظاهرات نهائياً ام أننا على موعد مع سيناريو جديد. ٭ ماذا ستفعل أندية التاهيلي وبرنامج المنافسة لدور العشرة في اليوم التاسع لعيد الفطر المبارك وأين ستتدرب في ولاياتها علماً بأن الملاعب مغمورة بمياه الأمطار. ٭ هل صحيح أن بعض ضباط الشرطة المصرية قد ادوا التحية العسكرية لوزير الداخلية السابق حبيب العادلي علماً بأنه محكوم عليه في قضية ويمثل أمام المحكمة في قضية أخرى؟ ٭ أين نجوم المنتخب الوطني الأولمبي الذين يلعبون أصلاً في صفوف الموردة وأين المجموعة الكبيرة من لاعبي الفريق الأم درماني الكبير وأثرهم الايجابي على أداء الموردة خاصة والفريق من ضمن فرق المؤخرة حتى الآن؟ ٭ لماذا يصاب فريق الموردة بهذه الانتكاسة وفريقها كله من الدوليين؟ ٭ أين الخلل في أفيال الجزيرة هل في اللاعبين أم في الإدارة أم في المدربين المتعاقبين ولماذا استمر نزيف النقاط بهذه الصورة المؤلمة؟ نريد حلاً!