كشفت قيادات بالحركة الشعبية التغيير الديمقراطي بالشمال عن اتجاهها لتسجيل حزب سياسي بذات الاسم خلال الأيام المقبلة، وقطعت بمشاركتها في كافة القضايا الوطنية التي من شأنها أن تساهم في أمن واستقرار البلاد، ودعت ذات القيادات منسوبي الحزب بالشمال بالرجوع إلى حظيرتهم والالتفاف حول القيادة الجديدة للحزب برئاسة علي منيب إلى حين انعقاد المؤتمر العام الاستثنائي.واتهمت مها طارق الطيب - الناطق باسم التغيير الديمقراطي بالشمال الدكتور لام أكول أجاوين بالمماطلة والتملص من إنفاذ القرارات الخاصة بفك الارتباط بين الشمال والجنوب بجانب عدم التزامه تجاه الكثير من قضايا منسوبي الحزب بالشمال، مشيرة إلى أن ما يطرحه أكول بشأن توفيق أوضاع الحزب خلال ال(9) أشهر المقبلة ما هو إلا مخطط لتدمير الحزب بالشمال، وأكدت مها ل(آخرلحظة) أمس سعيهم الجاد لتسجيل الحزب بالشمال للمشاركة في القضايا الوطنية ومجابهة تحديات المرحلة المقبلة. وكشفت عن تشكيل لجنة أعضاؤها فقط من القيادات الجنوبية للأصول والممتلكات دون علم القيادات الشمالية وأماطت اللثام عن بيع العربات الخاصة بالحزب وتحويل المكاتب والملفات إلى جوبا، وقطعت مها بأن 90% من قيادات وقوات الحزب متمسكون ب( على منيب) لقيادة ورئاسة الحزب بالشمال في الفترة المقبلة.