أفاد مراسل الشروق بجوبا أن توصيات ومقررات ملتقى حوار الأحزاب الجنوبية قد أرجئت إلى اليوم السبت وذلك بسبب تواصل المداولات والمناقشات حولها لأخذ مزيد من التشاور، وذكر أن الملتقى انقسم إلى ثلاث لجان للتداول حول الموضوعات. وقسمت اللجان إلى "لجنة المصالحة، وثانية للاستفتاء وثالثة لقضايا ما بعد الاستفتاء". وقال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي عبدالله دينق إن المؤتمر انقسم للجان لمعالجة قضايا الاستفتاء والمصالحة حتى تقود لحوار حر وبناء. وأضاف أن المؤتمر يتجه للاتفاق على هذه القضايا باعتبارها محل إجماع. إلى ذلك قال رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي لام أكول أجاوين إن الانتخابات الأخيرة لا تعبر عن رأي مواطن جنوب السودان. حكومة أمر واقع وقال أكول: "نتعامل مع حكومة جنوب السودان كحكومة أمر واقع، والآن نناقش تكوين حكومة انتقالية مع نهاية الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو المقبل". من جهته، طالب أكول بتكوين لجنة لمتابعة توصيات المؤتمر وأن تجتمع بصورة دورية وأن تمتد المصالحة للشمال وعدم اقتصارها على الجنوب باعتبار أن الشمال يتأثر بما يجري في الجنوب، على حد قوله. وكان عدد من قيادات الأحزاب الجنوبية وصفوا الملتقى بالخطوة الصحيحة التي تقود إلى طريق الإجماع والوفاق حول القضايا المطروحة.