حذر المؤتمر الوطني حكومة الجنوب من مغبة الانسياق وراء نوايا تحالف حركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال الذي تم في كاودة واصفاً مساعيها الرامية لإسقاط النظام بالتوجه الخطير مشيراً إلى انها تدل على وجود نوايا مبيتة لدى قيادات الحركة لاستهداف السودان وطالب الوطني من أطلق عليهم عقلاء دولة الجنوب بإيقاف عبث قطاع الشمال. وقطع بروفسيور إبراهيم غندور المسؤول الإعلامي للمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس باستعداد الحكومة لحماية الوطن والمواطن من اي اعتداء مشيراً إلى حرصهم التام على استدامة السلام وعدم الرغبة في هدم ما انجزته اتفاقية السلام بتصرف بعض العابثين بأمن السودان والمنطقة كلها وطالب غندور والي النيل الأزرق ورئيس الحركة الشعبية بقطاع الشمال الفريق مالك عقار بنفض يده من الاتفاق الذي ابرمته الحركات الدارفورية والحركة الشعبية بقطاع الشمال بمدينة كاودة مشدداً على ضرورة ابداء رأيه حوله بوضوح.وفي السياق ذاته نفى غندور اطلاعه على مبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مع والي النيل الأزرق الفريق مالك عقار وقال حتى الآن لم تصلنا مبادرة الميرغني ولم يتم الاتصال بنا بخصوصها.