قال صاحبي المقروص من زوجته اللئيمة وهو ينتفض مثل الملدوغ ويحاول مدارة يده الملفوفة بالشاش الطبي ان حكاية ضرب النساء للرجال ربما تنتقل مثل العدوى من جارتنا العزيزة مصر إلى السودان وتصبح حقيقة لا تأكل ولا تشرب ، صاحبي الخواف من الأيادي الناعمة الطرشة ، قال ذلك بعد ان طالع وهو غير مصدق تقريرا عن ضرب النساء لأزواجهن الطراطير ، حيث كشف التقرير الصادر عن مركز البحوث الإحصائية والجنائية في مصر ان النساء المصريات هن الأكثر ضربا لأزواجهن في العالم اجمع وان هناك 28 % من جملة النساء في مصر يستخدمن ايادهن ضد الرجالة وبذلك تتفوق المرأة المصرية بجلالة قدرها على المرأة الأمريكية في ضرب الرجال كما كشف التقرير ان الهنديات نعم الهنديات يستخدمن أياديهن بكثرة لتأديب أزواجهن والذي منه ، قال الفقير إلى الله عبد العال وهو يتلفت يمينا وشمالا أنه إذا تفشت عدوى فيروس ضرب النساء للرجال في السودان فعلى رجالتنا من طرف حزم حقائبهم والبحث عن أوطان اخرى ، ليس بها الأيادي الناعمة ألطرشه ، المهم في الموضوع قلت لصاحبي المرعوب ان الفيروسات المعدية العابرة للحدود مثل إنفلونزا الطيور والخنازير يمكن الوقاية منها باجراء الاحتياطات اللازمة واخذ الأمصال ، لكن كيف يمكن تجنب الغضبة النسائية ؟، ولأنني فضولي والفضول قتل القطة سألت صاحبي عن سر يده الملفوفة بالشاش الطبي وعن علامات التجهم التي تعزم نفسها عنوة في تقاطيع وجهه . الرجل بالمناسبة كان شفافا وصريحا حد الدهشة حيث أعترف بعضمة لسانه انه تعرض إلى عضة من زوجته استلزمت خياطة يده بثلاث غرز طبية ، وعندها انفتحت شهية العبد لله واستعجلت صاحبنا لتكملة القصة المشوقة ، فذكر الرجل انه من عشاق الجلوس بالساعات لتصفح مدونات الفيس بوك خاصته وخاصة أصدقائه ، وقال ان زوجته حذرته عدة مرات مثل تحذير امريكا للدول (الجربانة) ، ولكنه تمادى في سيناريو تصفح فيس بوك ضاربا بتعليماتها عرض الحائط ، وفي إحدى الأمسيات حسب إفادة صاحبنا بينما كان منهمكا في الفيس تسللت زوجته بخفة القطة الماكرة و( كمشت ) في يده اليمنى بأسنانها واحدث فيها ثلاثة ثقوب من ابو كديس ومن يومها حرم صاحبنا الدخول إلى عتبات الفيس بوك حتى إشعار آخر ، عموما يا جماعة الخير ربما تكون هذه الحادثة تحذير إلى جميع الرجالة من عشاق الفيس بوك وأنا واحد منهم بضرورة تقنين الدخول إلى عتبات هذه التقنية ، المهم خلونا من الفيس بوك والتيس بوك وتعالوا ننظر في حيثيات ، عدوى ضرب الزوجات للرجال التي من المحتمل ان تصلنا من البوابة الشمالية ، المهم هذا الفيروس لم ينتشر في السودان حتى تاريخه وفي الغد ويا خوف حياتي من غد إذا انتشر يكون الرماد كال رجالتنا من صغيرهم إلى كبيرهم .. فربما تكون الضربات النسائية من العيار الثقيل وتقصي الرجال من جميع مواقع (اتخاذ القرار ) ونصبح في الآخر طراطير لا تهش ولا تنش ، أحذروا الغضب الناعم آآآآآآآآآآآآت . وانا كلي أحزان .