طالب حزب الأمة القومي المؤتمر الوطني بضرورة الانتباه للمخاطر والتحديات التي تحيط بالوطن ودعاه لتقديم تنازلات لاحتواء ما وصفه بالقنابل الموقوتة التي تركتها اتفاقية السلام الشامل وحذره من التعنت وقال إن تداعيات تلك القضايا ستكون خطيرة على مجمل الأوضاع بالسودان وأوضح أن تلك القضايا التي وصفها بالقنابل الموقوتة والقضايا الوطنية التي لاتقبل ولا تتحمل المناورة هو ما دعاه لانتهاج مبدأ الحوار لإطفاء البؤر القابلة للانفجار وهوما يرفض بعض أحزاب المعارضة المقرة بمنهج المواجهة لأنها ترى في المؤتمر الوطني أنه حزب مراوغ وغير ملتزم بما يتفق عليه. وقال مساعد الأمين العام للحزب ياسر جلال ل(آخر لحظة) أمس إن حزبه ما زال في خندق المعارضة ولم يتجه للتقارب مع المؤتمر الوطني إلا في حواره حول الأجندة الوطنية الهادفة لتحقيق اجتماع وطني حقيقي تتفق خلاله القوى السياسية على إيجاد رؤية مشتركة لمعالجة القضايا العالقة بما فيها الدستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وإيجاد الحلول للقضايا التي قال إنها مستعصية في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور بجانب كيفية التعامل مع المجتمع الدولي ومعالجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة وأشار جلال إلى أن خلاف حزبه مع الوطني انحصر في الدستور وكيفية التعامل مع المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية فيما لم تتم مناقشة البند السابع في الأجندة الوطنية الخاصة بالآلية الوطنية لإدارة الشأن الوطني لأن المؤتمر الوطني يتحدث عن حكومة عريضة ونحن ندعو لحكومة قومية وأوضح أن تلك القضايا تركت للقاء رئيس الحزب الصادق المهدي ورئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير.